سطر أحد رجال الدوريات الأمنية بالرياض «جبران عواجي» مفخرة أمنية وطنية جديدة، وهو يؤدى واجبه ببسالة ؛ لإحباط الكارثة الإرهابية التي كانت على وشك التنفيذ في حي الياسمين بشمال الرياض أمس، وأصيب إصابة طفيفة وحالته كما يؤكد معالجوه «مستقرة»، مشيرا هو إلى أن إصابته «طفيفة» بالفخذ. بطولة «عواجي»، التي اكتبسها خلال عمله في القطاع الأمني منذ 14 عاما، تمثلت في التصدي للإرهابيين( الصيعري والصاعدي)، وهما يرتديان الأحزمة الناسفة التي كانت «مشرّكة» للتفجير، ويحملان الأسلحة الرشاشة. وبالرغم أنه كان يتوقع الموت، إلا أن الوطن كان أمام عينيه وأرواح الأبرياء كانت تتراقص في ناظريه..فلم يدع لنفسه مجالا للتردد. اقتحم ساحة الإرهابيين، بمسدسه الذي في حوزته، وقتلهما وهماعلى وشك تنفيذ المخطط الإرهابي المشين والعمل الإجرامي الشنيع. «عواجي» البطل، لا يرى في عمله البطولي إلا أنه» أدى واجبه خدمة لدينه ووطنه»، ولسانه يلهج بحمد الله، أن شل أركان منفذي العملية الإرهابية وأفشل مخططهما، وجعل كيدهما في نحورهما، فقتلا شر قتلة. هذا العمل البطولي كان محل تقدير المواطنين والمقيمين، الذين تناقلوا المقطع آلاف المرات على مواقع التواصل، فخرا ببطولته وغيرته على الوطن الذي يسكن قلوب الجميع.