بحضور مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم سعود البدر، وعدد من القيادات الحكومية والأمنية والتعليمية، دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي مساء أول أمس، فعاليات الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية 2017م تحت شعار «اتعلم..اتنور»، والمعرض الفني الذي أقامته إدارة تعليم الكبار بقسميها «بنين» و»بنات»، بالتعاون مع مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية وأقيم بسوق مكة مول. وتجول الحارثي وضيوف الحفل بين أركان المعرض، واطلع على المجسمات واللوحات التي تحكي ملحمة الدولة ودورها في القضاء على الأمية، والتي صاغتها ريشة الدارسين والدارسات بمدارس تعليم الكبار بتعليم مكة، الذي تجاوز عددهم 1900 دارس ودارسة موزعين على مراكز محو الأمية، التي تجاوزت 90 مركزًا ومدرسة ليلية، موزعة على مكة وضواحيها والقرى التي تشرف عليها للجنسين. وقال الحارثي: إن إقامة المعرض المصاحب لهذه المناسبة المهمة يأتي في إطار التوعية بهذا اليوم، لإبراز أهمية التواصل والتكامل بين الدول العربية في سبيل تعليم الكبار ومحو الأمية، وما توليه وزارة التعليم من اهتمام وعناية، في تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية التي تستهدف فئات معينة من المواطنين والمقيمين الذين هم بحاجة ماسة لمزيد من التعليم، موضحا أن الهدف من تفعيل هذا اليوم هو الرفع من مستوى الوعي في الميدان التربوي، بأهمية تأهيل من فاتهم ركب العلم في الصغر وإلحاقهم بمراكز محو الأمية . من جانبه كشف مدير إدارة تعليم الكبار «بنين» فهد بن مزيد الشلوي أن مراكز تعليم الكبار في مكة بلغ هذا العام: 31 مركزًا للبنين =1563 دارسًا 60 مركزًا للإناث =4000 دارسة 30 مركزًا لبرنامج مجتمع بلا أمية =477 دارسًا 14 مدرسة ليلية =1661 دارسًا 19 مدرسة ثانوية ليلية حكومية وأهلية =3396 دارسًا 3 مدارس بالسجون بعدد يقارب 11097 دارسًا ودارسة المزيد من الصور :