شكا عدد من عاملي و ملاك الورش بصناعية بني مالك بجدة من عشوائية عمل الأمانة و تهربها من المسؤولية بتحميل المواطنين عبء تقصيرها في أعمالها. موضحين بأن إغلاق الورش بمنطقة بني مالك كان مفاجئاً و بدون سابق إنذار. وقال عبدالله الحربي أحد ملاك الورش ل «المدينة» أنه قبل ما يقارب ال3 أشهر حضرت فِرق الأمانة و قامت بإغلاق عدد من الورش الواقعة في نطاق إحدى مجمعات الورش و إزالة لافتات المحلات دون سابق إنذار أو طلب إخلاء، مما تسبب في إرباك العمل وتكبد الملاك و العاملون الكثير من الخسائر. مشيراً إلى أن جميع محاولات إعادة فتح المحلات أو الحصول على مهلة للانتقال باءت بالفشل.. متسائلاً عن الموقع البديل في حال إغلاق تلك الورش في الموقع.؟ واشار الحربي إلى أن الأمر سيصبح مجرد انتقال الفوضى من حي لآخر في ظل عدم توفر مدينة صناعية تكفي هذا العدد الكبير من الورش. لافتاً إلى أن هنالك عددا من ملاك الورش قرروا ترك هذا النشاط بسبب ما تقوم به الأمانة من نشر للفوضى بحجة إصلاح الأمر. و أضاف حسين عبدالسميع بأنه كان من المفترض أن تقوم الأمانة بإخطار الملاك و أصحاب الورش بالإغلاق و منحهم مهلة كافية للبحث عن موقع بديل و الانتقال إليه، عوضاً عن نشر الفوضى بعشوائية العمل و قطع أرزاق العاملين. فيما تساءل علي يحيى أحد العاملين في تلك الورش عن مصير العمالة الموجودة في تلك الورش بعد إغلاقها. واصفاً الأمر بالمعاناة بعد أن توقف مصدر رزقهم لمدة تتجاوز ال3 أشهر، و عدم وجود بديل يمكنهم من الوفاء بالتزاماتهم الأسرية. و من خلال جولة «المدينة» بالموقع رصدت عدستها عدداً من المحلات المفتوحة و التى علل أصحابها ذلك بأن أمر الإغلاق لم يكن صحيحاً. حيث أشار حسين علي إلى أن أمر الإغلاق المفاجئ تسبب في خلق معاناة للعاملين. الأمر الذي أجبرهم على العمل في إصلاح المركبات خفية أو فتح المحلات بشكل متقطع و ذلك لتجنب الإحتكاك مع موظفي الأمانة. «المدينة» تواصلت مع مدير المركز الإعلامي بأمانة جدة سامي الغامدي إلا أنه لم يجب !!. المزيد من الصور :