دخل مسلحو داعش مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا أمس وذلك لأول مرة منذ فقدها التنظيم أمام قوات النظام في مارس الماضي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاختراق الذي حققه داعش يأتي وسط انهيار بين قوات بشار الأسد بعد هجوم كبير من قبل مسلحي التنظيم الخميس لاستعادة السيطرة على تدمر. الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ان غارة لقوات التحالف على الرقة اسفرت في 26 نوفمبر عن مقتل القيادي في داعش بوبكر الحكيم. واوضح متحدث باسم الوزارة ان الحكيم (33 عاما) وهو فرنسي من اصل تونسي «كان قياديا في داعش منذ امد بعيد ولديه علاقات وثيقة بمتطرفين آخرين فرنسيين وتونسيين». واضاف «يحرم مقتله التنظيم من قيادي كبير متورط منذ التخطيط لعمليات خارجية ويضعف قدراته على شن هجمات». والحكيم مولود في باريس ومن رموز التطرف العنيف ومعروف لدى الاجهزة الفرنسية لمكافحة الارهاب منذ 10 سنوات. وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن «القصف العشوائي» الذي يقوم به النظام السوري في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. ودعا في ختام اجتماع للقوى الداعمة للمعارضة السورية في باريس أمس، روسيا إلى إظهار «القليل من حسن النوايا». فيما قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرول ان الحاجة الملحة في حلب وبقية سوريا هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين. المزيد من الصور :