قال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى البحرين، تمثل شاهدا على عمق العلاقات الأخوية الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين، والضاربة جذورها في أعماق التاريخ على أسس من المحبة والتفاهم والاحترام المتبادل، والروابط الدينية والثقافية والجغرافية المشتركة، فضلاً عن أواصر الدم والنسب والمصاهرة ووشائج القربى ووحدة الهدف والمصير. وأكد الرميحي على: الزيارة دفعة جديدة لمسار العلاقات التاريخية البحرين لا تنسى وقفة المملكة في ردع التهديدات الخارجية دعم السعودية للبحرين في مسيرتها التنموية والاقتصادية وأكد الرميحي، أن القمة البحرينية السعودية تحمل بشائر الخير كونها دفعة جديدة لمسار العلاقات التاريخية على المستوى الثنائي، وفي إطار البيت الخليجي الموحد من خلال متابعة تفعيل قرارات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يعزز مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية والتكاملية نحو ترسيخ المواطنة والانتقال إلى الاتحاد الخليجي. وأشار إلى تميز العلاقات الثنائية بالحرص المشترك على تعزيز مسيرة التعاون والشراكة في جميع المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والتكاملية، مؤكدًا أن البحرين لا تنسى الوقفة الأخوية المشرفة لشقيقتها الكبرى المملكة إلى جانب أمنها واستقرارها ودعمها في محاربة الإرهاب وردع التهديدات الخارجية، ومساندة مسيرتها التنموية والاقتصادية. و نوه الرميحي بتبني البلدين الشقيقين مواقف موحدة بشأن تعزيز التعاون الخليجي في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين التي اعتمدها قادة دول مجلس التعاون وحرص البلدين على نصرة القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتدعيم أمن واستقرار ووحدة وسلامة البلدان العربية، مثمنًا قيادة المملكة للتحالف العربي والإسلامي لإرساء الأمن والشرعية في اليمن، وحماية الأمن العربي في مواجهة التدخلات الخارجية والتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة. وأعرب الرميحي عن تقديره لما تضمنته كلمة خادم الحرمين أمام قمة المنامة الخليجية 37 ، من حرص على تكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار للمنطقة، ومتابعة مسيرة الإنجازات الخليجية المشتركة نحو مستقبل أفضل يحقق فيه الإنسان الخليجي تطلعاته نحو مزيد من الرفاه والعيش الكريم.