نفى الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، ما نسب إليه من إجازته الاحتفال بالمولد النبوي وقال في بيان له: «نُسب إلي أني أجيز الاحتفال بمولد أشرف الخلق حبيبي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأني أجعله من العبادات التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى، وهذا افتراء وكذب على عامة المسلمين الذين يحسنون الظن بعلمائهم». وأوضح: «ولو أن هؤلاء الذين افتروا عنوانا وضعوه من عند أنفسهم قرأوا كلامي المذكور أسفل العنوان، لرأوا أني لا أجيز الاحتفال بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه». وتابع: إن أكثر الناس حبا للنبي صلى الله عليه وسلم، الإمام علي بن أبي طالب وبنوه الحسن والحسين، وبقية الخلفاء الراشدين أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعمر بن عبدالعزيز، رضي الله عنهم، وغيرهم لم يفعلوا ولم يدعوا الناس إليه، وأيضًا فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا دعا إليه.