أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا ابتدائيًا بالسجن 30 عامًا بعد أن ردت طلب المدعي قتل المدعى عليه تعزيرًا احتياطًا للدماء، حيث أدين المتهم بصناعة قنابل المولوتوف وإلقائها على الدوريات الامنية في القطيف. كما أدين بالمشاركة في إغلاق الطرق في القطيف ب"الإطارات المحروقة". وتم تعزير المدعى عليه بالسجن 30 سنة اعتبارًا من تاريخ إيقافه منها 15 سنة لقاء اشتراكه في تصنيع واستعمال قنابل المالتوف بقصد الإخلال بالأمن الداخلي مع تغريمه مبلغًا وقدره 10 آلاف ريال ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه اعتبارًا من تاريخ خروجه من السجن. وقررت المحكمة بالأكثرية رد طلب المدعي العام قتل المدعى عليه تعزيرًا احتياطًا للدماء المعصومة، ولإمكانية ردعه بما دون القتل. 12 تهمة وجهها المدعي العام للمحكوم عليه - الخروج على ولي الأمر والسعي للإفساد والإخلال بالأمن - اشتراكه مع غيره في صناعة قنابل المولوتوف وحيازتها - إلقاء مولوتوف على إحدى الدوريات الأمنية - تفجير أسطوانة غاز في أحد شوارع محافظة القطيف - محاولة تفجير أسطوانة غاز بالقرب من مركز شرطة العوامية - إغلاق أكثر من طريق بمحافظة القطيف بإشعال النار في عدد من الإطارات - اشتراكه مع غيره في السطو المسلح على عدد من المحلات التجارية - استيقاف عدد من الوافدين وتهديدهم بالسلاح وسلب ما لديهم من مبالغ مالية وأجهزة جوال - اشتراكه معهم في سرقة عدد من المزارع بمحافظة القطيف - اشتراكه في عدد من المسيرات المثيرة للشغب في محافظة القطيف - ترديد عبارات مناوئة للدولة وتستره على المشاركين في تلك العمليات والمسيرات - توسطه في تسلم حبوب الكبتاجون وحشيش مخدر وحيازتها بهدف تسليمها لآخرين