أكد سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ببناء مدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين شاهد من شواهد كثيرة تعكس متانة العلاقات البحرينية السعودية ووشائج القربى والمحبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين ، مثمنا في الوقت ذاته جهود القائمين على إنشاء هذا الصرح الطبي الكبير بجامعة الخليج العربي. جاء ذلك خلال زيارة قام بها السفير عبدالله آل الشيخ للمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية وبدعوة من رئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي للإطلاع على سير أعمال تصميم مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية والإطلاع على تفاصيل التوسعة الجديدة والحيوية التي أضيفت للمركز الطبي الجامعي التابع لمدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية، وجاءت التوسعة نتيجة للنجاحات الفائقة التي أحرزها المركز بالرغم من حداثة تشغيله الفعلي في مطلع عام 2014م. واشتملت التوسعة على إضافات مميزة شملت على أربع عيادات بمواصفات عالية لطب الأسنان العام والتجميلي، وتشغيل قسم متكامل للإسعاف والطوارئ على مدار 24 ساعة، وتأسيس مركز متقدم لتعقيم الأجهزة الطبية، واستحداث وحدة للعناية الفائقة بمقاييس عالمية ، إضافة إلى زيادة عدد غرف تنويم مرضى عمليات اليوم الواحد إلى عشرين غرفة . يذكر أن المركز تم بناؤه على مساحة إجمالية قدرها 8 آلاف متر مربع، ويضم عناصر رئيسة تشمل مختبرات وعيادات طبية في مجالات متخصصة، وقد جهز المركز بأجهزة طبية من كبريات الشركات العالمية وذات مواصفات عالية لتضع المركز الطبي الجامعي في مصاف المراكز الطبية المتقدمة على مستوى الخليج العربي. كما اطلع على سير أعمال تصميم مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله بمبلغ مليار ريال سعودي وتتبع جامعة الخليج العربي، فيما خصص ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة أرضا في موقع استراتيجي على امتداد طريق الملك حمد السريع لبناء المدينة الطبية.