قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال الرئيس باراك أوباما لمواطنيه: إن «مصير الجمهورية بين أيديكم»، ضامًا صوته الى حملة المعسكر الديموقراطي على الجمهوري دونالد ترامب الذي زار أمس مجددًا ولاية فلوريدا حيث المعركة محتدمة، وتنتهي الأيام الأخيرة لحملة الانتخابات الرئاسية بمهرجان من الذم والاتهامات الشخصية لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً وخلال تجمع انتخابي في تشابل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «لديكم فرصة لكتابة التاريخ» مضيفًا: «اطردوا الخوف وعليكم بالأمل ! انتخبوا!»، فيما كثف مؤخرًا مساهمته في دعم حملة كلينتون. وحتى اذا انتخب الأمريكيون الديموقراطية هيلاري كلينتون لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في الولاياتالمتحدة، فستبقى وصمة داكنة على هذا الإنجاز التاريخي تكمن في الانقسام الحاد للقوة الاولى العالمية وتجاهل الدعوات المتكررة الى الوحدة الصادرة عن أوباما والمرشحين اللذين يتنافسان على خلافته.