أوضح النقيب أحمد الفلاسي بشرطة دبي أنه بحلول عام 2017 سينضم " الروبوت الذكي" للعمل في شرطة دبي والذي سيكون مختلفاً كلياً عما هو متعارف عليه في الأسواق العالمية، حيث سيحتوي على مواصفات خاصة تتوافق والعمل الشرطي في الإمارات. وصرح النقيب أحمد الفلاسي ل "الإخبارية" إلى أن شرطة دبي دائماً على اطلاع على كل ما هو جديد في الأوساط العالمية، ودائماً تسعى إلى استقطاب الأجهزة والأدوات التي تسهم في التسهيل على المراجعين، وإنجاز معاملاتهم بالسرعة المطلوبة ، مبيناً أن اللغات المتوفرة في جهاز الربورت هي اللغة العربية والانجليزية . وذكر الفلاسي أن "الروبوت الذكي" هو أحد المستحدثات التقنية التي تعكف شرطة دبي على استخدامها خلال المرحلة المقبلة وخاصة مع ازدياد أعداد السائحين والزوار سنوياً، والذي يحتم استخدام أجهزة ذكية متطورة تتوافق مع مدينة دبي . وأبان الفلاسي أن فكرة استخدام روبوتات لخدمة الجمهور بشكل آلي وسريع من خلال استخدام نوع معين منها يعمل بشكل تلقائي وتستخدم فيه تقنية الذكاء الصناعي المتطور، بحيث يعمل بشكل مستقل في بعض الأحيان خلال تعامله مع الجمهور، وفي بعض الأمور يكون متصلاً إلكترونيا بجهاز الشرطة أي أنه ممكن أن يتكلم مع الجمهور، ويرد على استفساراتهم، من خلال تقنية معينة، دون الرجوع للتواصل مع غرفة العمليات، وفي بعض الأمور الأخرى لابد أن يكون متواصلاً مع العمليات مثله مثل أي شرطي عادي في الخدمة. وأضاف الفلاسي أن هنالك فريقاً متكاملاً من الإدارة العامة للخدمات الذكية بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة يعكفون على إنتاج روبوت يتوافق وطبيعة العمل الشرطي في الأمارات ويوفر كافة الخدمات التي يقدمها الجهاز الشرطي . وأشار الفلاسي إلى أن "الروبوت الذكي" سيمر بعدة مراحل، حيث سيتم توفيره في أماكن الاستقبال في المراكز الشرطية والإدارات العامة، لخدمة المراجعين ومساعدتهم على الوصول لوجهتهم.