أكد عدد من القيادات الأمنية أن خطتهم أصبحت جاهزة وتنفذ بكل دقة وفق ما خطط لها.. وقال قائد أمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الحربي في مستهل المؤتمر الأمني الخامس الذي عقد مساء أمس في مقر الأمن العام بمكةالمكرمة بلغ عدد الحجاج الذين وصلوا إلى مكة مليون حاج حتى الآن مشيرًا الى ان الأمور تسير وفق ما خطط لها، مشيرًا الى أن مشروع توسعة المطاف كان له الأثر الواضح في خدمة ضيوف الرحمن، من جهته أوضح العميد فهد بن سعود المعمر قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي والمشرف على توسعة الملك عبدالله بالحرم المكي الشريف بأن قواته تعمل ضمن قيادة المنطقة المركزية، مشيرًا إلى أن الملاحظ في الأيام الماضية أنه شهدت التوسعة كثافة عالية من المصلين اعتدنا عليها في صلوات الجمع وأوقات الذروة والآن أصبحت متصلة منذ صلاة الفجر حتى الساعات المتأخرة من الليل وهذا ما لم يكن يحدث خلال السنوات الماضية. وأشار العميد المعمر أنه جرت بعض المحاضرات والاجتماعات برئاسة قائد المنطقة المركزية مساعد قائد قوات أمن الحج للحج والعمرة حيث أثمرت على إيجاد تناغم بين الجهات المشاركة في أمن وإدارة الحشود، مبينًا أن الخطط التي وضعت أتت ثمارها والجمعة الماضية شهدت ضغط على المنطقة المركزية حيث تمت عملية استيعاب كافة المصلين بكافة أدوار التوسعة حيث بلغ عدد من وصلوا فيها أكثر 350 ألف مصل. وقال: إن قوات أمن الدبلوماسي هي أحد قطاعات الأمن العام قاعدتها الأساسية هي تدريب ضباط وأفراد القطاع بجميع أنواع التدريبات ورجل الأمن الدبلوماسي يتميز على الآخرين بدورات خاصة تناسب المهمات الموكلة له في تنظيم وإدارة الحشود والأمن خلال أداء مهامهم داخل التوسعة في كيفية التعامل مع الحجاج وأعدادهم وأيضا هيئوا للتعامل مع الأعداد الكثيفة.وأوضح مساعد قائد القوة الخاصة لأمن الحرم المكي العميد محمد العصيمي أن الخطة تكون وفق الموقف والكثافات البشرية داخل المسجد الحرام، وذلك من خلال فتح جميع محاورالدخول إلى المسجد الحرام ومتابعة حركة الدخول إضافة إلى تحديد الطاقة الاستيعابية، مع تهيئة الممرات الداخلية وعدم الافتراش والجلوس مع تجهيز صحن المطاف بكافة طاقته الاستيعابية طوال أيام الحج، ومن ثم يتم تسهيل حركة التنقل من المطاف إلى المسعى بكل يسر سهولة. ومن جانبه قال العميد الدكتور عبدالله ناصر الغفيص قائد القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة: إن الخطط من بداية العام وهي مكثفة وروعي فيها كثافة وتدفق الحجيج بالنسية للساحات الشرقية للمسجد الحرام وتقع بين المشاعر والحرم المكي الشريف والمرور عليها يكون كثيفًا في أيام التروية والتشريق. وأضاف العفيص: قد يصل تدفق 60% من الحجاج عن طريق محبس الجن وغزة بينما تتوزع باقي النسب بين المداخل الأخرى للحرم المكي ونهدف إلى توزيع تلك الكتل البشرية مع الاستقبال والتفويج في وقت واحد. ومن جانبه قال قائد الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي: تشارك دوريات الأمن بعدد 1200 دورية رسمية ومنها دوريات سرية ودراجات نارية و280 دورية أمنية على حدود العاصمة المقدسة. وأضاف العقيد السهيمي: تمكنت دوريات الامن من إرجاع أكثر من 8 آلاف حاج والقبض على 4771 حاجًا لا يحملون تصاريح حج نظامية. وأردف السهيمي هناك ثلاث قيادات في المشاعر المقدسة منى ومزدلفة وعرفات، بالإضافة إلى وجود دوريات راجلة تستطيع الوصول الى المواقع التي لا يمكن وصول المركبات اليها وتقوم بمباشرة الحالات وتقديم الخدمات الإنسانية. المزيد من الصور :