اعترضت إدارة نادي النصر على ما ستصدره لجنة التوثيق الرياضي، وأصدرت بيانًا في هذا الخصوص ذكرت خلاله أنه نما إليها بأن اللجنة اجتزأت من التاريخ دون مبرر رسمي واضح ومقنع، فإذا كانت بطولات المناطق ليست الأساس للدوري فماذا يمكن أن تسمى والشيء بالشيء يذكر بطولة كأس العالم وهي أكبر بطولات اللعبة بدأت بشكل مختلف وتطورت حتى وصلت للشكل الحالي وكذلك الحال في البطولات القارية وأقربها للمثال بطولة إفريقيا التي بدأت بثلاثة منتخبات فقط. وأضاف البيان: هذه اللجنة أُسست في عهد اتحاد الكرة الحالي، بينما نادي النصر يملك وثيقة عن الاتحاد السابق، ونتساءل هنا هل العمل في مؤسسات الرياضة لدينا تكاملي أم انتقائي؟ إذا كان تكامليًا فبطولات نادي النصر 42 بطولة موثقة، وإذا كان انتقائيا فمن يضمن استمرار ما وثقته اللجنة الحالية مع مجالس الاتحادات القادمة؟.. هذه أسئلة مشروعة في الحاضر والمستقبل. وأبدت الإدارة النصراوية رفضها واستغرابها للإجراءات التي تمت، وتساءلت لماذا لم تطلب اللجنة زيارة النادي ومشاهدة الوثائق الرسمية ومراجعتها ومشاهدة جوائز هذه البطولات وصورها وشهاداتها، مؤكدة ثقتها الكاملة في الأمير عبد الله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة، إلا أنها سجلت رفضها الكامل للإجراءات، مؤكدة أنها افتقدت للعمل المنهجي العلمي البحثي، وأن كتابة التاريخ لا تحتمل الاستناد على الآراء والرغبات الشخصية، بل على الوثائق والأدلة ومقابلات المعاصرين للحركة الرياضية في البلاد.