في إجازتي السنوية التي خططت فيها لتعلم اللغة الانجليزية مع أبنائي في بريطانيا كنت أتوقع استطاعتي الابتعاد عن الكتابة ولكن الأحداث المتلاحقة التي تمر بِنَا جعلتني أغيّر رأيي.. وفي مقالي هذا سأتناول بعض أهم الأحداث الهامة التي عايشناها: #خالد الفيصل وسوق عكاظ واجهة حضارية لنا موعد كل عام مع حدث ثقافي يعدّ علامة فارقة في تاريخنا الحديث نربط فيه الماضي بعبقه مع الحاضر بواقعيته ونستشرف فيه المستقبل الأفضل. مجتمع متعطش للثقافة والفنون بكل أنواعها شعرًا ونثرًا وموسيقى واحتفالات وتكريما للمفكرين والاُدباء والاعلاميين في أيام نشهدها لتعزيز ثقافة المهن الحرفية والمحافظة عليها من الضياع ومفاجآت جميلة تحدث عنها سمو الأمير خالد لتطوير سوق عكاظ بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، هذا الحدث يستحق أن نفخر به ونفاخر الأمم بعيدًا عن الصورة القاتمة التي يريد الظلاميون ان تسود بيننا ولكن هيهات لهم ذلك فإن أصواتهم إلى أفول ولن يستطيعوا حجب ضوء شمس الثقافة والفكر النير. #احمد زويل رمز عربي إسلامي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وكل من تطاول عليه وقام بتكفيره بعد موته فستنتظره عقوبة رب العالمين فلا يحقّ لأحد أن يحكم على ما في قلب إنسان بما لا يعلم، كل الذي نعلمه ونتيقن من صحته ويشهد به العالم أن اسم أحمد زويل قد سجّل في سجلات الحضارة الإنسانية بعلم ينتفع به الى يوم الدين وتلك والله منقبة عظيمة حيث لن ينقطع عمله ولا ذكره بيننا. #النساء الداعشيات والأطفال الأبرياء استوقفني خبر المواطنات الداعشيات ومحاولتهن الهروب والانضمام للتنظيم الإرهابي مع أطفالهن!!.. بأي عقل تصرفت هؤلاء النسوة وما ذنب الأطفال الذين تم اصطحابهم إلى الهاوية حيث القتل وسفك الدماء بغير وجه حق؟ من المسؤول عن تغلغل هذا التطرّف الفكري ووصوله لهؤلاء المارقات وماهي الدوافع وماذا يتوقعن من نتائج وخيمة ستعود عليهن وماذا يرتجين من هذه المنظمة الإرهابية؟ تساؤلات كثيرة واُخرى تستدعي حلولا عاجلة لمزيد من البرامج التوعوية للنساء والفتيات.. لذلك قيل من قبل أحد الفلاسفة إنك ان علمت رجلا فقد علمت شخصًا واحدًا ولكن إن علمت امرأة فقد قمت بتعليم أمة بأكملها. المرأة هي كل المجتمع إن تم تجنيدها للفكر المتطرف فهذا خطر عظيم والدليل هؤلاء الأمهات اللاتي اصطحبن سبعة أطفال ليكونوا قنابل موقوتة بأيدي أعداء البشرية. [email protected]