أرجعت المديرية العامة للمياه سبب الهبوطات الأسفلتية التي حدثت في محافظة بيش إلى استخدام البلدية لمنهولات الصرف الصحي دون تنسيق مع المديرية مما أدى الضغط عليها فتأثرت الطبقة الأسفلتية وتسببت في تلك الهبوطات الأسفلتية. جاء ذلك في بيان توضيحي صدر منها أمس، إثر ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعية والواتساب واستفسارات من وسائل الإعلام بخصوص ماجاء من اتهامات من "بلدية بيش" بأنها تضررت من مشروعات الصرف الصحي وأن الأمطار أثبتت ضعفها وسوء تنفيذها وان المجلس البلدي يؤكد أن أسباب الهبوطات مشروع الصرف الصحي. وقال المتحدث الإعلامي للمديرية العامة للمياه بمنطقة جازان علاء خرد أن إدارته تنفذ مشروعات المياه والصرف الصحي وهدفها خدمة المواطنين والمقيمين في كافة مشروعاتها وأنها ليس لها علاقة بتنفيذ مشروعات تصريف مياه الأمطار. ولفت ان الهبوطات التي حدثت في بعض المواقع كان سببها بلدية بيش حيث قامت بفتح منهولات شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار المتجمعة بالشوارع دون تنسيق مع المديرية،الامر الذي تسبب في زيادة الطاقة الاستيعابية وهبوطها وبالتالي هبوط الطبقة الأسفلتية. وأوضح أن المشروعات التي تنفذها المديرية تنفذ بعد استخراج التراخيص اللازمة من البلدية وهي تتابع أعمال الأسفلت واستلام الاختبارات اللازمة لذلك من المقاول المنفذ لمشروعات المياه والصرف الصحي. وأبان أن هناك فرقا تقوم بعمل جولات ميدانية وتطبيق لائحة العقوبات في حال ثبوت تسرب المياه من المنازل بالإضافة إلى تلقي هاتف البلاغات 939 لبعض الشكاوى ويتم التعامل معها، مضيفا بانه تم توجيه المقاول بنزح المياه المتجمعة بشبكة الصرف الصحي وإعادة ردم الهبوطات التي خلفتها مياه الأمطار. وأشار إلى أن المديرية لا تعتمد في تنفيذها على أي جهة أخرى فهي قادرة مع الكادر الفني التابع لمنسوبيها على حل كافة الإشكالات دون التنصل منها ونسبها إلى جهة أخرى.