قدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك , مكافآت سخية لبعثات الأندية المشاركة في دورة تبوك الدولية من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين ، تضمنت مليون ريال لكل من ناديي النصر والاتحاد ، ومليون درهم للوداد البيضاوي المغربي , ومليون جنيه للإنتاج الحربي. جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه في الإمارة اليوم ، رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة والإعلاميين في دورة تبوك الدولية الأولى , معلنا خلال اللقاء استمرار تنظيم الدورة بصورة سنوية والاستفادة من كل المقترحات لتطويرها وتوسعة المشاركة فيها لأكبر عدد من الأندية لجمع الشباب الرياضي والاستفادة من مثل هذه الدورات. وقال : نرحب بكم جميعاً ومن البلدين الشقيقين مصر والمغرب وشاهدنا في بداية الدورة استفادة الفرق فنيا واكتشاف مواهب جديدة وندعو الإخوة الإعلاميين إلى تقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير الدورة في المستقبل ، مقدما سموه شكره للجميع على تواجدهم في المنطقة والحديث عنها ، متمنيا استكمال البطولة على خير وعودة الجميع إلى بلادهم سالمين . وفي الختام تسلم سموه هدايا تذكارية من رؤساء الوفود والأندية المشاركة الذين عبروا عن شكرهم لسموه على دعمه واهتمامه وكرم الضيافة وحسن الاستقبال , بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع رؤساء وأعضاء وفود الأندية، ثم أجاب على أسئلة الوسائل الإعلامية المشاركة في تغطية دورة تبوك الدولية، مقدما الشكر على تغطية الدورة ولكل من حضر من الفرق المشاركة بأجهزتها الفنية والإدارية . وقال سموه : تعيش تبوك هذه الأيام فرحة طيبة بهذه الدورة , ونتمنى من الفرق المشاركة الاستفادة من الدورة من خلال خوضها للمسابقات المحلية وأن تعود بنفعها على استعدادات اللاعبين بمستوى أفضل ومعرفة أكثر من جهازيها الفني والإداري ، متمنياً للجميع بإسمه ونيابة عن أهالي منطقة تبوك إقامة طيبة للوفود المشاركة والإعلاميين في مدينة تبوك , داعيا ممثلي الوسائل الإعلامية إلى استغلال وجودهم في المنطقة , وزيارة معالمها الحضارية والتاريخية , التي تعد أحد أهم الروافد السياحية التي تعمل إمارة المنطقة على العناية بها , واستمرار التفاعل الرياضي مستقبلا ، كما أن السياحية أصبحت الآن صناعة وتبوك مهيئة لهذا الأمر وتستقبل أي نشاط سياحي . وأضاف : هذه الدورة بإذن الله ستستمر وستكون سنويا بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والهيئة العامة للرياضة , مؤكداً أن البطولات القادمة تحدد زيادة عدد الأندية المشاركة سواء من ناحية الاقتراحات وخضوع ارتباطات الأندية بمعسكراتها , بالإضافة إلى اعتماد متى ستكون إقامة الدورة وأهمية التوقيت . وتطرق سموه إلى السياحة بالمنطقة مشيرا إلى أن أي مواطن يغيب عن أي مدينة من مدن المملكة سواء لأشهر أو سنوات سيلحظ فوارق كبيرة في تنمية هذه المدن , وبلدنا والله الحمد تعيش بنعمة في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده - حفظهم الله - , ويكفينا مانشعر فيه هذه الأيام من تهيئة كل المجتمع السعودي لماهو قادم في المستقبل لرؤية ما أعلن عنه في التحول الوطني 2030م .