وقف وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي يوم امس، على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، واستعدادات شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس للمشروع لموسم شهر رمضان وفصل الصيف لهذا العام. واطلع معاليه خلال الزيارة على استعدادات شركة المياه الوطنية على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، وما يقدمه المشروع من خدمات لضيوف الرحمن خلال موسم رمضان للعام الجاري، إذ من المقرر أن يتم توزيع أكثر من (4) ملايين عبوة من ماء زمزم خلال هذا الموسم، وأن يقدم المشروع خدماته لأكثر من (500) ألف زائر. ورافقه خلال هذه الزيارة معالي الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وكبار المسؤولين بالشركة. وأعلن الفضلي أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم أنتج منذ إنشائه أكثر من (125) مليون عبوة من مياه زمزم وأكد جاهزية المشروع لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم خلال مواسم الحج والعمرة والزيارة، وذلك من خلال رفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج في المشروع. ولفت معاليه إلى أن تأمين مياه زمزم للحرمين الشريفين يعتبر من أولى اهتمامات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم. وأوضح معاليه أن مشروع الناقل المعتمد والذي تم تفعيله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجميع صالاته، وكذلك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة، يتولى خدمة الحجاج والمعتمرين، ويمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطارين دون عناء وبسعر رمزي. مشروع زمزم يشتمل: 4 خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل ل 200 ألف عبوة يوميا تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات 1.8 مليون عبوة تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج 10 آلاف م3 تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل 26 ألف م3 يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو 300 موظفٍ يتم زيادتهم في مواسم الذروة لمواجهة تزايد الطلب.