أكدت شركة المياه الوطنية المشغل الرئيس لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم بأن المشروع قد أنتج أكثر من (72) مليون عبوة مياه زمزم منذ بدء إنتاجه، مشيرة إلى جاهزيتها لمواكبة الطلب المتزايد على مياه زمزم في شهر رمضان المبارك للعام 1435ه، وذلك من خلال الاستعدادات المبكرة ورفع الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالمشروع لتتواكب مع الطلب والمشاريع العملاقة التي يحظى بها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. وأوضح مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم المهندس سعيد بن مسفر الوادعي أن الخطط الاستعدادية للشركة حيال المشروع تم اعتمادها منذ وقت مبكر، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية اليومية بنسبة (50%) لتفي بحاجة الراغبين بالمياه المباركة، كما تم رفع جميع الطاقات التشغيلية، والصيانة، والتنقية، والضخ، والتوزيع، وزيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة (150%) وتشغيل المشروع على مدار الساعة. وأضاف الوادعي إلى أن قسم خدمة العملاء يعمل على إرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة على كافة استفساراتهم لأداء تلك الخدمات على أكمل وجه، وذلك لتنفيذ رسالة المشروع في تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لخدمة الإسلام والمسلمين وتوفير ماء زمزم المبارك لزوار المدينتين المقدستين، بطرق سهلة ومريحة وحضارية مستخدماً أحدث الآليات الأوتوماتيكية لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر وحتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية بسعة عشرة لترات وتوزيعها على المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري. وكشف المهندس الوادعي عن مشروع الناقل المعتمد الذي تم تفعيله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جميع صالاته ومطار المدينةالمنورة وذلك لخدمة الحجاج والمعتمرين حيث يمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطار دون عناء وبسعر رمزي. وذكر مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم أن المشروع يشتمل على أربعة خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى (200) ألف عبوة يومياً، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع حوالي (1.800.000) مليون وثمانمائة آلف عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو (10) آلاف متر مكعب، بينما بلغت الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل (26) ألف متر مكعب، كما يبلغ عدد اقوى العاملة في المشروع نحو (300) موظف، ويتم زيادتها في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.