أكد سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، للولايات المتحدة الأميركية. وقال السفير في تصريحات أمس الأربعاء: إن الزيارة سيكون لها الأثر الكبير في رعاية وتطوير المصالح المشتركة بين البلدين، وذلك على ضوء الترحيب والاهتمام الرسمي الواسع النطاق بهذه الزيارة من جانب المسؤولين الأمريكيين. وأوضح أن الزيارة تأتي في ظروف مواتية للغاية في أعقاب الإعلان عن «رؤية المملكة العربية السعودية 2030» والحراك الاقتصادي المتمثل في برنامج التحول الوطني لمواجهة تحديات القرن ال21، والاستثمار في الفرص الاقتصادية الجديدة، والتي يمثل التعاون بين المملكة والولاياتالمتحدة جانبًا مهمًا منها، وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية، والجهود المتواصلة التي يقوم بها ولي ولي العهد في هذا المجال. كما أبرز التعاون الدفاعي القائم بين المملكة والولاياتالمتحدة واهتمام الجانبين بتعزيزه في ضوء الظروف الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمكافحة الإرهاب والتطرف، كذلك نوّه بمشاركتها في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وبقيادة المملكة للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وجهودها للحفاظ على الأمن والاستقرار على النطاق الإقليمي، وجهودها لاستعادة الشرعية والسلام في اليمن، والحد من التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة. وقال السفير: إن برنامج زيارة ولي ولي العهد يتضمن اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، ولقاءات مع ممثلي مؤسسات القطاع الخاص الأمريكية، والمؤسسات الفكرية السياسية في الولاياتالمتحدة.