تدخل حملة(#تقدر) أسبوعها الثالث والتي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة والتي تهدف إلى توعية الجمهور بشأن السلوكيات والخطوات البسيطة لكيفية ترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة، وبالتالي تخفيض فاتورة الكهرباء، لاسيما في ظل تنامي استهلاك هذه الأجهزة للطاقة الكهربائية في قطاع المباني بنسبة وصلت إلى حوالي 70 في المئة. وتأتي هذه الحملة ضمن الحملات التوعوية التي بدأها المركز منذ عام 2014، في إطار الجهود التي يبذلها بالشراكة مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة ضمن برنامج حكومي طموح يهدف للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة وفق رؤية واستراتيجية موحدة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة ورفع كفاءة الاستهلاك. وترتكز الحملة التي تستمر أربعة أسابيع على نشر رسائلها عبر عدة وسائط إعلامية مختلفة تشمل الصحف الورقية والالكترونية، ولوحات الطرق، وعبر أبرز القنوات الإذاعية وباستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الانترنت، للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستهلكين بالمملكة. وتستخدم حملة (#تقدر) رسائل أساسية تعتمد في صياغتها على الوضوح والبساطة، وهي عبارة عن سلوكيات وخطوات تكفل بمشيئة الله تخفيض استهلاك المكيفات للطاقة الكهربائية، فضلاَ عن إسهامها في إطالة عمر المكيف وتحسين كفاءته، وتشمل هذه السلوكيات؛ تنظيف الفلتر الداخلي كل أسبوعين، وتثبيت درجة الحرارة على 24 درجة، وأغلاق الأبواب والنوافذ أثناء تشغيل المكيفات، وإغلاق المكيف حال الخروج من الغرفة. وبالإضافة إلى هذه السلوكيات والخطوات البسيطة، فإنه يتوجب على المستهلك شراء أجهزة تكييف عالية الكفاءة من ناحية استهلاك الطاقة، باختيار المكيف ذي النجوم الأكثر في بطاقة كفاءة الطاقة، واختيار الجهاز بسعة تكييف مناسبة لكل غرفة في المنزل، كما أنه يفضل استعمال المكيفات ذات الوحدات المنفصلة (سبليت) بحيث أنها تعد الأكثر كفاءة مقارنة بمكيف الشباك.