وطال بعد المسافات والبارحة بالحلم صدفة رأيتك شفتك حزينة واقفة في ممرات حي الطفولة حول جدران بيتك وشفت الزمن راسم بخدك علامات سهيت في مضمونها ثم رثيتك قلت العنا داخل بقاياك يقتات ليتك على نفسك تروفين ليتك أذكر شموخ وطرف ناعس وضحكات وش بدّل الأحوال قولي رجيتك قالت، ولكن تخنق الصوت عبرات قلت اسمحي، للصمت لحظة دعيتك حتى أنا جتني من الوقت غارات ولو الوصل له درب مشروع جيتك قالت كأن الوجد والشوق ما مات ولا أنت خادعني بكلمة نصيتك قلت اسمعي، ما أخدعك أنا عندي إثبات والشاهد الله بالصراحة نويتك لكن حسافة أنهت الحلم رنات صوت المنبّه ليتني ما لقيتك لانك لمستي جرح يعنيك بالذات والمشكلة سر الغلا ما عطيتك