تحت تأثير (الكحل) يلعن، نعاسه كان رمش وكنت انا وابليس وسوس فوق راسي كلّها من تحت راسه يفتح الخنّاس عين الناس لل(مَس) في عيون الناس. ناس اكثر شراسة توّها تصحى وتوّ الليل عسعس آه من يقرأ “تبارك” وسط كاسة تستوي لي “حرز” واشرب وآآتنفّس مو عشان يبلّ شرياني يباسه لا.. عشان الجرح و(الكاس المقدس) * * تقول والا ما تقول الرواية أحيا بكيفي، مو على كيف الاموات يا صاحبي ما يجعل المبدع (آية) إلا الوعي والموهبة والمعاناة! * * يتوه الضو في ليلٍ من الظلما ف بعضه تاه مثل ماتوه وآفتّش ف عين الحرف عن مهرب على قد الغموض اللي تمادى بي ف عينه:آآه على هالآه؟! تتمادى عليّ عيونهم واتعب عيون الناس و(الما) في عيون الناس من يظماه؟! على حد الهلاك تغنّي ازهاري، (ظماه اعذب)! ي عين امّي، نسيت اذكر وصاة (ان العيون افواه) مثل ما ناكل ونشرب تعبنا.. تاكل وتشرب.. انا اذكر كل ما قلتي (عشان ارضى عليك انساه) أكيد انساه؟! وآغمّض عشان رضاك لا يغضب إلى يومك وانا هادي مغمض ما فتحت شفاه على نفسي ومن نفسي عليها انطفي واشتب أنا لله احب الناس واكرههم.. كذا لله حسافة ليتني لله منهم انكره وانحب كسوني، ثوب جردني من احلام الطفولة: يااه كبرت..! وذاك في صدري إلى البارح وهو يلعب خذوني طفل ما كدّت “أماني” شعرها لولاه رموني، صبّ، متهالك، مشرّد، شاعر واعزب! ي يمه قولي ان قالوا نبي قربه.. عشان الله عشان الله خلوني، تراني من بعيد.. اقرب أنا بي جرح، مدري مين ابوه؟ وليه ما سمّاه؟! أنا لي وجه، خلاّه الجفاف السرمديّ اشهب عليه اعتب، اذا شفت الوجيه من الوجيه اشباه أعرفه يستحي مثلي، ومن (مثله) عليه اعتب؟! عشان ارتاح قلت اشطب ف صدري بالكتابة (آه) كأني ما شطبت وما كتبت الا، عشان اتعب