أكد مختصون وتجار أن زيادة إنفاق المستهلكين في شهر رمضان، يسهم بزيادة تنافس الشركات لتقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار للعملاء وجذبهم لشراء السلع من خلال التخفيضات، مشيرين إلى أن حجم الإنفاق بالشهر الكريم يرتفع بنسبة 50% عن شهور العام، فيما يلجأ التجار إلى تخفيض الأسعار لتصريف المخزون لديهم، فضلا عن تحقيق زيادة في المبيعات، بينما يعتمد نحو 70% من المستهلكين على العروض المقدمة في شراء مستلزماتهم. وقال الدكتور واصف كابلي، نائب رئيس لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة: إن رمضان يتميز بسرعة دوران الأرباح؛ ما يدفع الشركات لخفض نسبة أرباحها إلى 5%، بهدف تحقيق زيادة في المبيعات بنسب تتراوح ما بين 50-70% من خلال العروض على المنتجات، مضيفا أن التخفيضات تسهم في التنافس بين الشركات لترويج العروض، بالإضافة إلى جذب شريحة كبيرة من العملاء لشراء المنتج بأقل سعر. وقال علي رضا، نائب رئيس اللجنة التجارية بغرفة جدة: إن معظم المستهلكين ينتظرون شهر رمضان لشراء السلع بأسعار أقل، لما يشهده الشهر الكريم من تنافس بين الشركات لتقديم أفضل الخدمات بأسعار منخفضة، فضلا عن تصريف المخزون لديها، مشيرًا إلى أن التخفيضات والعروض تعتمد على كمية المخزون لدى الشركة ونوعية المنتج. وقال عبدالعزيز السريّع، عضو اللجنة الصناعية بغرفة جدة: إن زيادة إنفاق المستهلكين بشهر رمضان يسهم بزيادة تنافس الشركات لتقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار للعملاء وجذبهم لشراء السلع التابعة للشركة، بالإضافة إلى إمكانية تصريف السلع القديمة، والتسويق لمنتجات جديدة. وأضاف أن تخفيض أسعار السلع يخدم كلا الطرفين سواء المستهلك أو التاجر، من خلال العروض التي تزيد بكثرة قبل بدء الشهر وحتى نهايته. وقال الدكتور حسن بلخي، رئيس المجموعة السعودية للاستشارات: إن التخفيضات تسهم في تحفيز الشركات للمنافسة بتقديم أفضل العروض بأقل الأسعار، بالإضافة إلى التخلص من المخزون لديها، مما ينعش الاقتصاد القومي، مشيرا إلى أن 60 – 70 % من المستهلكين يعتمدون على التخفيضات في شراء مستلزماتهم؛ ما يسهم بارتفاع حجم الإنفاق بشهر رمضان بنسبة تصل إلى 50%.