اقتصت يد العدل من قاتل الشهيد رجل الأمن عبدالغني بن عواض الثبيتي بتنفيذ حكم القتل حداً بالجاني أمس بمحافظة الطائف بعد نحو 3 سنوات على الواقعة، فيما أبدت الأوساط الاجتماعية أمس سعادتها بتنفيذ الحكم ضد الجاني المتسبب في إزهاق روح الشهيد الثبيتي أثناء تأديته واجبه الوطني فيما اثلج القصاص صدور أحبائه وعائلته المكونة من زوجة و3 أولاد وبنت واحدة. وقال بيان لوزارة الداخلية أمس بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا إن فهد بن بكر بن محمد هوساوي -نيجيري الجنسية- أقدم على قتل رجل الأمن عبدالغني الثبيتي،عمدًا وعدوانًا على وجه الغدر وذلك بالإمساك به من رقبته وخنقه وإسقاطه أرضًا وضرب رأسه على الأرض عدة مرات وسحبه إلى دورة المياه وضربه عدة ضربات وإضرام النار عند باب التوقيف ومحاولته الهرب وضربه لرجل أمن آخر والتسبب في إصابته بإصابات مختلفة. وأسفر التحقيق معه وفقا للبيان عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم وبإحالته للمحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه شرعًا والحُكم بقتله حدًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصُدق من مرجعه. وكانت جموع من المواطنين شيعوا جثمان الشهيد الثبيتي ومواراته الثرى في قريته ومسقط رأسه «المعدن» جنوبالطائف فيما باشرت الجهات المختصة في حينه مجريات التحقيق في القضية والتي استمرت لعدة أشهر حتى الحكم الشرعي بقتل الجاني حداً على جرائمه التي ارتكبها وتنفيذ الحكم أمس بالطائف.