بعد اجتماع استمر ل4 ساعات تأجل توقيع محضر الاتفاقية الخاصة بإنهاء ترتيبات قدوم 63 ألف حاج إيراني والبنود الخاصة بالاتفاقية التي لا تختلف عن بقية الاتفاقيات مع الدول الإسلامية الأخرى لاستكمال مناقشة بقية البنود وذلك بعد أن ترأس وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن مع الوفد الإيراني أمس اجتماعًا مطولًا في مكتبه بجدة. وقال وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف -خلال مؤتمر صحفي عقد أمس-: إن المملكة ترحب بكافة الحجاج وإن التعليمات تطبق على كافة الحجاج للالتزام بأنظمة المملكة المعمول بها، حيث أشار إلي أنه تم تأجيل توقيع المحضر إلى هذا اليوم لاستكمال المناقشة في بقية البنود حيث تم مناقشة آليات تسكين حجاج إيران وطريقة نقلهم والمعيشة التي تقدم لهم، كما تم الطرق إلى الناقل الجوي لهم، وعن آلية منحهم التأشيرة للحج قال: يتم منحها عن طريق المسار الإلكتروني بعد أن تم الانتهاء من الاتفاق بهذا الشان مع وزارة الخارجية السعودية، وباستطاعة أي حاج إيراني الحصول على تأشيرة من بلاده، وعلى الناقل الجوي التأكد من صحيتها قبل وصوله إلى المملكة، وفى سؤال ل»المدينة» عن حصة حجاج إيران من تأشيرات الحج أكد الشريف بأنها لن تتجاوز حصة كل عام وعن وجود تعليمات خاصة لحجاج إيران أكد الشريف أنه لا يوجد تعليمات تخص حجاج أيران وأن التعليمات تطبق على جميع الحجاج ولا وجود لتعليمات خاصة لحجاج إيران. يذكر أن وفد مكتب شؤون حجاج إيران رفض في وقت سابق التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437ه، بحسب بيان وزارة الحج والعمرة الذي أوضح أن وفد شؤون الحج الإيراني علل رفض التوقيع برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران، ومبديًا إصرارًا شديدًا على تلبية مطالبهم المتمثلة في عدد من الأمور، وهي أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي مما يعد مخالفة للمعمول به دوليًا، وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعوق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.