يستهدف تطوير القيادات الشابة في منطقة مكةالمكرمة. إكسابهم المهارات الذهنية والسلوكية. تعزيز قيمتي القوة والأمانة. يستغرق البرنامج ثمانية أسابيع متتالية. يستهدف في مرحلته الأولى 45 مشاركًا ومشاركة. القوي الأمين في نقاط أكد أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة المقارنة بجامعة الملك عبدالعزيز عضو المجمع الفقهي الدكتور حسن سفر أن تنشئة الشباب على التأصيل الأخلاقي والسلوكي المقرون بالإيمان والتقوى من خلال برنامج «القوي الأمين» الذي أطلقته الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة، سينعكس على أدائهم الوظيفي وسيحد من الفساد في الدوائر الحكومية. وقال: «عندما ينشأ الشباب على التأصيل الأخلاقي السلوكي المقرون بالإيمان والتقوى، فهذا سيعكس على أدائهم في أي دائرة حكومية، كونهم يحملون المصداقية والأمانة، وسيحارب الشاب من خلاله أي فعل يشتم منه رائحة الفساد من رشوة أو انحراف إداري». وأشاد الدكتور سفر بالبرنامج النوعي «القوي الأمين» الذي أطلقته الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة، والذي يهدف إلى تأصيل وتعزيز قيمتي الأمانة والقوة، معتبرًا ذلك مطلبًا مهمًا في شخصية الموظف الشاب المسلم. وأوضح أن الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب «ثروة» التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل خلقت بيئة مثالية لشباب المنطقة، إذ تهيئهم لمرحلة ومكانة يقدمون فيها القيم والمبادئ التي غرست بهم ويكونون قدوة للمسلمين والعالم الإسلامي ومع كل ما يتعلق بمحيطهم على المستوى الاجتماعي، والمهني بالدوائر الحكومية التي سترتقي بالنزاهة. وزاد: «إن أمير منطقة مكةالمكرمة يعد العدة في الشباب ليحتلوا مكانة عالية، ويقدموا قدوة عملية حسنة من خلال التوجيهات والبرامج والدعم المقدم لهم»، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بمستغرب ممن ولي على إمارة المنطقة التي تحتل المكانة القدسية لبلاد الحرمين الشريفين، والذي رعى فيها فئة الشباب بفتح جميع المنافذ أمام أعينهم وكانت الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة «ثروة» قد أطلقت مؤخرًا برنامج «القوي الأمين»، والذي يأتي من ضمن برامج ملتقى الشباب السادس، مستهدفة في مرحلته الأولى القيادات الشابة في محافظات المنطقة.