أعفى رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، مساء أمس، وزير العدل المثير للجدل المستشار أحمد الزند من منصبه،على خلفية إساءته للنبي الكريم في مقابلة تلفزيونية،الجمعة الماضية، ردا على سؤال عن احتمال سعيه لحبس صحفيين يتهمهم بالنيل منه، قائلا إنه سيحبس أي شخص «حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام»، والتى أثارت موجة غضب عارمة في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإقالته من منصبه ومحاكمته. وكانت أبرز تداعيات الأزمة: الرئاسة تنفي الاجتماع لاحتواء الموقف. الزند يرفض طلب مجلس الوزراء تقديم استقالته. بلاغات للنائب العام بازدراء الأديان. وفي التفاصيل شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل الشديد والانتقادات للتصريحات التى اعتبرت مسيئة للنبي الكريم،رغم تقديم «الزند» اعتذاره قائلا: العبارة التى قلتها ما كان يجب أن تقال ولم تصدر منى عن عمد، مضيفا «أخشى أن يكون أحد الصحفيين، هو الذى أثار هذه الزوبعة من خلال السوشيال ميديا، وأنا استغفرت الله العظيم مرات، وأنا أعرف أن اعتذارى مقبول لأن رسول الله قبل اعتذار الكفار عندما أطلق سراحهم خلال فتح مكة وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأنا لست منهم، ولكن المسألة تمت إثارتها لأغراض سياسية، وهكذا إعلام مصر والسوشيال ميديا. من جانبه نفى السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة المصرية عقد اجتماع فى الرئاسة بحضور رئيس الوزراء، ووزير العدل المستشار أحمد الزند، للوصول إلى حل للأزمة،على خلفية ما تردد عن تدخل الرئيس السيسي. ويعد» الزند»من أبرز الوجوه الوزارية المثيرة للجدل خلال البرامج التلفزيونية،، ما بين «استطاعة المصري العيش ب2 جنيه يوميًا» مرورًا ب»إحنا الأسياد وغيرنا العبيد».