للمرة الثانية تطيح «زلة لسان» بوزير مصري من منصبه، إذ أصدر رئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل أمس (الأحد) قرارا بإعفاء وزير العدل المستشار أحمد الزند من منصبه، بعد أن قال في مقابلة تلفزيونية «إنه يمكن أن يحبس أي أحد لو خالف القانون حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام». وأثار هذا التصريح موجة غضب في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي طالب روادها، الوزير بالاعتذار والاستقالة. وقدم وزير العدل اعتذارا أمس الأول. معتبرا أن تصريحه «زلة لسان». في غضون ذلك، عبر الأزهر في بيان أمس عن انزعاجه، واستنكر في بيان تصريح وزير العدل. وطالب كل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام عدم التعرض لمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة. وكانت زلة لسان أيضا أطاحت بوزير العدل السابق في حكومة إبراهيم محلب، المستشار محفوظ صابر، الذي قال في تصريحات إعلامية «إنه لا يمكن لأبناء الفقراء أو ابن عامل النظافة أن يصبح قاضيا أو مستشارا».