أكد الرئيس التنفيذي، للاستشارات المالية، والإدارية، والتدريب، بمركز «الريادة»، الدكتور إبراهيم بن فهد الغفيلي، تماسك المصرفية الإسلامية، رغم الاضطرابات الأمنية التي تشهدها بعض الدول العربية، مشيرا إلى أن عددا من الدول الأوروبية، لجأت إلى العمل بالشريعة الإسلامية في معاملاتها المصرفية. وأوضح في تصريح ل»المدينة»، أن ما ينقص المصرفية الإسلامية، لتواصل التقدم، هو معرفة واقع الدول الغربية، قائلا: «هناك فجوة بين تلك الدول والبنوك الإسلامية بالمنطقة العربية»، مطالبا الأخيرة بتقديم مبادرات، وخدمات للمؤسسات، والبنوك، الغربية. وأشار إلى أن المصارف الإسلامية، تحمل عبء نقل صورة العمل الإسلامي، إلى بلدان العالم، وأن تفتح فروعا لها، بهذه البلدان، لاسيما الأوروبية، منها، وكذلك بالقارة اللاتينية. وقال: «يجب أن تكثف المصارف الإسلامية، من حضور المحافل العلمية، والمؤتمرات الدولية، التي تهتم بهذا الجانب»، مشيرا إلى أن أغلب الانهيارات المالية، التي حدثت مؤخرا كانت بسبب عم توافقها مع ما جاء في الشريعة الإسلامية.