عاد الأهلي إلى صدارة دوري جميل بعد أن عزف لحن الانتصار بثلاثية السومة في ختام الشوط الأول.. ومصطفى بصاص (هدفين) في بداية الشوط الثاني الذي فرض الأهلي سيطرته على الملعب أفقد بها توازن الشباب وقدم عرضا كرويا أمتع به عشاقه الذين ترنموا طربا بأداء الفريق بعد أن تخلى مدربه عن بعض قناعاته وأعطى الفرصة لمن يستحق في اللعب. الشباب أفضل أمسك الأهلي بزمام المبادرة من خلال استحواذه على الكرة دون جدوى بسبب تماسك دفاع الشباب بمساندة لاعبي المحور، فيما عدا كرة تيسير الجاسم التي اعتلت العارضة، فيما كانت خطوات الشباب محسوبة وكان الفريق على وشك خطف هدف السبق بعد مرور ربع ساعة من ركلة حرة لفارياس ارتطمت بالقائم وعادت لكاميلو سددها وتصدى لها المعيوف، حيث اعتمد الفريق الشبابي على الانطلاقات الجانبية لحسن معاذ، وعبدالله الأسطا بمساعدة رافينها، وبدر السليطين، حيث وجد الشبابيون مساحات جيدة أمام دفاع الأهلي، فيما شاغب الأهلي بمصطفى بصاص وفيتفا من اليمين، وحسين المقهوي والمؤشر من اليسار، مع تقدم محدود لظهيري الجنب، ومرة أخرى يسدد فارياس بين يدي المعيوف، ليشن الاهلي غارة معاكسة حصل على كرة ثابتة سددها السومة وصدها ببراعة العويس كأخطر كرة للأهلي طيلة نصف ساعة، وكرر المحاولة بعد خمس دقائق فكان لها العويس بالمرصاد، كما أن البديل وليد عبدالله أبعد كرة من أمام السومة، حيث فرض الأهلي سيطرته في آخر عشردقائق. إصابة العويس في تلك اللحظة حدث اشتراك بين العويس وبصاص اضطر معها العويس لمغادرة الملعب مصابا ويخلفه وليد عبدالله بعد طول غيبة، لتكون نقطة تحول في المباراة. هدف أهلاوي في الدقيقة الأخيرة من الشوط ارتكب مدافع الشباب سلطان الدعيع خطأ على رأس منطقة الجزاء بشد قميص السومة تقدم له الأخير وسجل هدف السبق لفريقه. الأهلي سيد الملعب مع مطلع الشوط الثاني حاول الأهلي إضافة هدف ثانٍ من كرتين متتاليتين الأولى بجوار القائم والثانية صدها وليد، لكن بصاص تولى المهمة بالنيابة عنه في نفس الدقيقة من كرة مرتدة من وليد عبدالله، ولو لا أن المؤشر احتفظ بكرة ثالثة لجاء الهدف الثالث لا سيما وأن الأهلي نجح في فتح ثغرة في دفاع الشباب ومن خانة حسن معاذ، على ضوء ذلك أشرك مدرب الشباب لاعب الوسط مشاري الثمالي بدلا من كاميلو لدعم الجانب الهجومي، ومع الدقيقة 66 كان الأهلي ومن قدم بصاص أيضا قد سجل الهدف الثالث من عرضية منصور الحربي في وقت كان الشباب يحاول تقليص الفارق، وقبل الختام بربع ساعة أخرج مدرب الأهلي لاعب الوسط فيتفا ومصطفى بصاص وأشرك صالح العمري وماركينو الذي هدد المرمى بكرة اعتلت العارضة من أول لمسة، ونجح وليد عبدالله في إغلاق الطريق على المؤشر في إضافة هدف رابع تحولت لهجمة شبابية سجل منها عبدالعزيز البيشي هدف فريقه الأول بالكعب 76، فيما أهدر المؤشر فرصة أخرى انفرادية مع وليد عبدالله الذي أغلق عليه الطريق 84، ولم تكن تغييرات مدرب الشباب مؤثرة مثلما هي تغييرات مدرب الأهلي. القادسية يحبط الهلال حصل الفريق الكروي الأول بنادي القادسية على نقطة ثمينة عندما تعادل مساء أمس أمام الهلال دون أهداف في لقاء الجولة التاسعة عشرة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، في اللقاء الذي أقيم على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وكان الفريق الهلالي هو المسيطر على مجريات المباراة في شوطيها الأول والثاني ولكن دون فاعلية في استغلال الفرص السهلة التي حصلت لمهاجميه أمام مرمى فيصل المسرحي الذي استبسل في الذود عن مرماه وسط قتالية من مدافعي الفريق القدساوي الذين نجحوا في إبعاد كل الكرات الخطرة أمام مرماهم. وعاب أداء لاعبي الهلال الاستعجال في محاولة لافتتاح التسجيل، بالإضافة إلى لعبهم بضغط نفسي وعصبي رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث. وبهذا التعادل ارتفع رصيد الفريق القدساوي للنقطة 14 والهلال للنقطة 41، وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا امتلأت به مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. عاد الأهلي إلى صدارة دوري جميل بعد أن عزف لحن الانتصار بثلاثية السومة في ختام الشوط الأول.. ومصطفى بصاص (هدفين) في بداية الشوط الثاني الذي فرض الأهلي سيطرته على الملعب أفقد بها توازن الشباب وقدم عرضا كرويا أمتع به عشاقه الذين ترنموا طربا بأداء الفريق بعد أن تخلى مدربه عن بعض قناعاته وأعطى الفرصة لمن يستحق في اللعب. الشباب أفضل أمسك الأهلي بزمام المبادرة من خلال استحواذه على الكرة دون جدوى بسبب تماسك دفاع الشباب بمساندة لاعبي المحور، فيما عدا كرة تيسير الجاسم التي اعتلت العارضة، فيما كانت خطوات الشباب محسوبة وكان الفريق على وشك خطف هدف السبق بعد مرور ربع ساعة من ركلة حرة لفارياس ارتطمت بالقائم وعادت لكاميلو سددها وتصدى لها المعيوف، حيث اعتمد الفريق الشبابي على الانطلاقات الجانبية لحسن معاذ، وعبدالله الأسطا بمساعدة رافينها، وبدر السليطين، حيث وجد الشبابيون مساحات جيدة أمام دفاع الأهلي، فيما شاغب الأهلي بمصطفى بصاص وفيتفا من اليمين، وحسين المقهوي والمؤشر من اليسار، مع تقدم محدود لظهيري الجنب، ومرة أخرى يسدد فارياس بين يدي المعيوف، ليشن الاهلي غارة معاكسة حصل على كرة ثابتة سددها السومة وصدها ببراعة العويس كأخطر كرة للأهلي طيلة نصف ساعة، وكرر المحاولة بعد خمس دقائق فكان لها العويس بالمرصاد، كما أن البديل وليد عبدالله أبعد كرة من أمام السومة، حيث فرض الأهلي سيطرته في آخر عشردقائق. إصابة العويس في تلك اللحظة حدث اشتراك بين العويس وبصاص اضطر معها العويس لمغادرة الملعب مصابا ويخلفه وليد عبدالله بعد طول غيبة، لتكون نقطة تحول في المباراة. هدف أهلاوي في الدقيقة الأخيرة من الشوط ارتكب مدافع الشباب سلطان الدعيع خطأ على رأس منطقة الجزاء بشد قميص السومة تقدم له الأخير وسجل هدف السبق لفريقه. الأهلي سيد الملعب مع مطلع الشوط الثاني حاول الأهلي إضافة هدف ثانٍ من كرتين متتاليتين الأولى بجوار القائم والثانية صدها وليد، لكن بصاص تولى المهمة بالنيابة عنه في نفس الدقيقة من كرة مرتدة من وليد عبدالله، ولو لا أن المؤشر احتفظ بكرة ثالثة لجاء الهدف الثالث لا سيما وأن الأهلي نجح في فتح ثغرة في دفاع الشباب ومن خانة حسن معاذ، على ضوء ذلك أشرك مدرب الشباب لاعب الوسط مشاري الثمالي بدلا من كاميلو لدعم الجانب الهجومي، ومع الدقيقة 66 كان الأهلي ومن قدم بصاص أيضا قد سجل الهدف الثالث من عرضية منصور الحربي في وقت كان الشباب يحاول تقليص الفارق، وقبل الختام بربع ساعة أخرج مدرب الأهلي لاعب الوسط فيتفا ومصطفى بصاص وأشرك صالح العمري وماركينو الذي هدد المرمى بكرة اعتلت العارضة من أول لمسة، ونجح وليد عبدالله في إغلاق الطريق على المؤشر في إضافة هدف رابع تحولت لهجمة شبابية سجل منها عبدالعزيز البيشي هدف فريقه الأول بالكعب 76، فيما أهدر المؤشر فرصة أخرى انفرادية مع وليد عبدالله الذي أغلق عليه الطريق 84، ولم تكن تغييرات مدرب الشباب مؤثرة مثلما هي تغييرات مدرب الأهلي. القادسية يحبط الهلال حصل الفريق الكروي الأول بنادي القادسية على نقطة ثمينة عندما تعادل مساء أمس أمام الهلال دون أهداف في لقاء الجولة التاسعة عشرة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، في اللقاء الذي أقيم على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وكان الفريق الهلالي هو المسيطر على مجريات المباراة في شوطيها الأول والثاني ولكن دون فاعلية في استغلال الفرص السهلة التي حصلت لمهاجميه أمام مرمى فيصل المسرحي الذي استبسل في الذود عن مرماه وسط قتالية من مدافعي الفريق القدساوي الذين نجحوا في إبعاد كل الكرات الخطرة أمام مرماهم. وعاب أداء لاعبي الهلال الاستعجال في محاولة لافتتاح التسجيل، بالإضافة إلى لعبهم بضغط نفسي وعصبي رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث. وبهذا التعادل ارتفع رصيد الفريق القدساوي للنقطة 14 والهلال للنقطة 41، وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا امتلأت به مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.