خطف الشباب ثلاث نقاط مهمة حينما سجل البديل عبدالمجيد الصليهيم هدفا في الوقت بدل الضائع أمام الاتحاد أمس، في الوقت الذي كانت تتجه المباراة إلى التعادل السلبي، وذلك على استاد الجوهرة بجدة ضمن الجولة ال12 لدوري عبداللطيف للمحترفين، وسط حضور جماهيري كبير، ليرفع الشباب رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث، وبقي الاتحاد خامسا ب22 نقطة. وفي بريدة، تصدر الأهلي الدوري موقتا بعد فوزه على مضيفه التعاون 4 /1، سجل مصطفى الكبير (هدفين) ومصطفى بصاص وعمر السومة، وللتعاون إيفولو، ليرفع الأهلي رصيده إلى 28 نقطة. وبقي التعاون برصيد 12 نقطة ثامنا. الاتحاد × الشباب ظهر الاتحاد في الشوط الأول في أفضل مستوى له خلال هذا الموسم، حيث ضغط على مرمى الشباب، الذين نجحوا في منع أصحاب الأرض من السيطرة على الكرة أو بناء أي هجمة، وتألق الحارس وليد عبدالله في الذود عن مرماه ببسالة، في المقابل شكل المهاجم عبدالرحمن الغامدي خطورة كبيرة على مرمى الشباب، وكان يشكل وحده قوة ضاربة ومصدر إزعاج كبير لدفاع الشباب، الذين ارتكبوا معه أخطاء خطرة قرب منطقة الجزاء كادت تكلفهم كثيرا، لكن الفريق الاتحادي لم يستفد منها. أبرز هجمة شبابية في هذا الشوط كانت عبر انطلاقة لظهيره الأيمن العائد من الإصابة حسن معاذ، وتوغل بها داخل منطقة الجزاء، وتصدى له المدافع الأردني محمد الضميري، وسط مطالبة شبابية باحتساب ضربة جزاء. واصل الاتحاد أفضليته في الشوط الثاني مع اعتماد واضح على التسديد من خارج منطقة الجزاء خاصة من الثنائي عبدالفتاح عسيري والبرازيلي ماركينهو، وسط تألق من حارس الشباب وليد عبدالله في التصدي لهذه التسديدات، فيما قام مدرب الفريق فيكتور بيتوركا بسحب اللاعب عبدالرحمن الغامدي الذي لم يكن موفقا في ترجمة مجهوده الكبير بأهداف وأشرك المهاجم مختار فلاتة. وفي جانب الشباب قام مدرب الفريق ستامب بالدفع باللاعب عبدالمجيد الصليهيم بديلا للبرازيلي رافينها لتنشيط خط وسط وهجوم فريقه اللذين واصلا الغياب رغم هذا التبديل. الربع الساعة الأخير من اللقاء شهد جدية من كلا المدربين بحسم النتيجة، فدفع مدرب الاتحاد بالعاجي ديديه ياكونان إلى جانب مختار فلاتة في المقدمة، وسحب اللاعب فهد المولد، وفي الشباب أشرك المهاجم عيسى المحياني مكان المهاجم كواك. بينما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف عبدالمجيد الصليهيم هدف الفوز الوحيد مستفيدا من عرضية حسن معاذ. التعاون × الأهلي لم يستغرق الأهلي وقتا طويلا في إحراز هدف التقدم، حيث نجح مصطفى بصاص في استغلال كرة عرضية مسجلا هدف فريقه الأول (2)، بعدها بحث التعاون عن التعديل، إلا أنه تأثر بكثرة التمريرات الخاطئة في منتصف الملعب، ومنطقة المحور تحديدا. وكانت أخطر الهجمات التعاونية تلك التي تجاوز خلالها أحمد التركي أكثر من مدافع أهلاوي وواجه حارس الأهلي عبدالله المعيوف، وسدد في الشبك الجانبي (19). في المقابل جاء رد الضيف بتسديدة قوية من مصطفى الكبير استقرت في مرمى باسم العطاالله كهدف أهلاوي ثان (25)، وكاد مصطفى بصاص يعزز تقدم فريقه بهدف ثالث إلا أنه لم يحسن التعامل مع الكرة التي انفرد بها أمام حارس التعاون وسدد خارج المرمى. واصل الأهلي فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول، وسط محاولات خجولة للتعاون، أخطرها كانت تسديدة ايفولو التي ارتطمت بالعارضة. جاء الشوط الثاني أهدأ من سابقه، فلم تكن هناك ردة فعل تعاونية للتعديل، فيما حرص الأهلي على الاستمرار بنفس الأداء واستغلال أخطاء التعاون في منتصف الملعب، جاء بسببها هدف الأهلي الثالث (83) عن طريق مصطفى الكبير الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى التعاون، رد عليه سريعاً الكاميروني ايفولو بهدف تقليص الفارق (86) من تسديدة من خارج منطقة الجزاء استقرت في مرمى الأهلي، قبل أن يضيف هداف الدوري عمر السومة الهدف الرابع لفريقه (90+2).