انطلقت أمس فعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2016 تحت عنوان «شركات القطاع الخاص والعام.. شراكة فعالة لمستقبل أفضل» برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وحضور رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق ونائب رئيس وزراء تركيا محمد شيمشك ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل وذلك بفندق الهيلتون بمحافظة جدة بحضور أكثر من 80 خبيراً سعودياً وعربياً وعالمياً وفيما خيم التفاؤل على فعاليات حفل الافتتاح بأن يكون القطاع الخاص هو الذراع الأمين لتطوير اقتصاد المملكة وتنويع مصادر الدخل أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تهتم وتؤمن بأهمية القطاع الخاص في إدارة الاقتصاد الوطني والانطلاق به إلى المستقبل. بينما أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جدة رئيس المنتدى صالح بن عبدالله كامل أن المملكة فتحت الباب أمام القطاع الخاص للمزيد من الاستثمارات سواء من خلال تقديم حوافز جديدة أو فرص استثمارية بهدف تنويع مصادر الدخل الوطني وعدم الاعتماد في السنوات المقبلة على الاقتصاد الريعي القائم على السلعة الواحدة. وجاء حفل الافتتاح الذي انطلق عند التاسعة من مساء أمس مبهرًا ومواكبًا للحدث الاقتصادي الكبير بعد أن استقطب صناع القرار الاقتصادي في أكثر من (60) دولة تمثل قارات العالم الست،خاصة أن المنتدى اكتسب سمعة دولية كبيرة جعلته يصنف كثاني أهم المنتديات الاقتصادية في العالم بعد منتدى «دافوس» الشهير.. حيث أصبح منذ عام 2000م المنتدى الاستراتيجي الرائد في الشرق الأوسط الذي يركَز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية. وقدَم خلال هذه الفترة كوكبة من الشخصيات والمفكَرين البارزين بينهم قادة حكومات ورؤساء تنفيذيين للشركات وناشطون اجتماعيون ومهتمون بشؤون البيئة.. ويقدم في نسخته الحالية خبراء واقتصاديون يملكون الكثير من الأفكار والتجارب التي ستثري جلساتنا.