نيابةً عن ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن نايف، حفظه الله، رعى مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، حفل تخريج 1413 فردًا من قوات أمن المنشآت من الدورتين التأهيلية للفرد الأساسي السادسة عشرة والثانية والعشرين، ودورتي التخصص في دوريات أمن وحراسة المنشآت السادسة عشرة والتاسعة والثلاثين، ودورة ديوان وزارة الداخلية ومنسوبي وكالة الوزارة لشؤون الأفواج، وذلك في مركز تدريب قوات أمن المنشآت في ذهبان مساء أمس. ونقل الفريق القحطاني تحيات صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن نايف إلى قيادة قوة أمن المنشآت وتهنئته لهم والخريجين وذويهم والوطن ومن قبل القائد العام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لهؤلاء الرجال الذين انضموا إلى زملائهم السابقين. وقال القحطاني في حديث صحفي: إن المملكة أدركت أن لا اقتصاد بدون أمن ولذلك فهؤلاء الرجال أعدوا للحفاظ على المنشآت وعلى المصادر الحيوية لبلدنا، مؤكدًا أنه أثبتت قدرتها وكانت تجاربها وهي تؤدي ماهو مطلوب منها وتحقق أهدافها لتصد هجمة الإرهاب والهجمات الأخرى لافتا أن بلادنا آمنة في ظل بطولات الرجال من باقي القطاعات العسكرية. وقال قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد الجباري في كلمة ألقاها قبل العرض العسكري مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات: نحن إذ ندفع بهؤلاء الخريجين من الدورة السادسة عشرة والثانية والعشرين والبالغ عددهم 1413 فردًا والذي تم تدريبهم على جميع الدورات التأسيسية والتخصصية لحماية وأمن المنشآت والرماية على كافة أنواع الأسلحة وكذلك توظيف المعرفة في التطبيق الميداني للاستفادة من مخرجات العملية التدريبية في صقل نواحي الموهبة والإبداع وكذلك التأكيد على القيم الإسلامية في التعامل مع الآخرين. وأشاد الجباري بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي وصفه بأكبر الأثر في النهوض بالعملية التدريبية في قوات أمن المنشآت بطريقة منهجية ومقننة وصولًا إلى إطلاق اسم معهد محمد بن نايف لحماية وأمن المنشآت في المنطقة الشرقية والذي سوف يكون أحد الروافد المميزة لدعم المسيرة التدريبية وفق أحدث المعايير لتحقيق رؤية سموه الكريم لأداء المهام الموكلة للقوات بكل كفاءة واقتدار وذلك في إطار الجهود المخلصة الهادفة إلى تعزيز الأمن في جميع أنحاء المملكة وكذلك الاستفادة من الجانب التقني الصديق والجانب الباكستاني في تدريب منسوبي القوات، وعقد الدورات الداخلية والخارجية لمساعدة المتدرب على النمو النفسي والعقلي وتنمية قدراته بالاعتماد على نفسه والثقة بها واتخاذ القرار، إضافة إلى توجيه سموه الكريم بعقد برامج للتدخل السريع للمشاركة في مكافحة الإرهاب والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بمكتسبات الوطن ومقدراته والذين سوف يؤدون بعض الفرضيات التي تم تدريبهم عليها في هذه الدورات، كما نحتفل اليوم بتدشين الزي الجديد للقوات والتجهيزات الحديثة والتي ستساعد بإذن الله على رفع مستوى الأداء بنقاط التفتيش. الخريجون في كلمتهم قالوا إنهم نهلوا من مختلف المهارات و المعارف الأمنية النظرية منها والتطبيقية وتلقوا أفضل التدريبات الميدانية المكثفة والتطبيقات العملية مؤكدين أنها تؤهلنا لمواجهة الصعاب بإذن الله تعالى؛ حمايةً لمنشآتنا ومقدراتنا، مشيرين إلى أنهم يتهيؤن لمباشرة واجباتهم ومهامهم للمشاركة مع من سبقوهم في ميادين العمل الأمني ميادين العز و الشرف، معاهدين الله بأن يكونو درعًا حصينًا وسدًا منيعًا للذود عن منشآت الوطن الغالي. ثم بدأ العرض العسكري للقوات من خلال فرقة العرض الصامت والتي تتميز بسرعة الأداء وتبادل الأدوار الاستعراضية بشكل صامت دون أي توجيه شخصي، وأدى الخريجون العديد من الفرضيات التي تدربوا عليها ميدانيا لحماية أمن المواقع وإحباط عمليات إرهابية ومشروع الرماية الحية والدفاع عن النفس وتخليص الرهائن. وتم عرض نماذج من الآليات الحديثة التي تمتلكها القوات وكذلك الآليات المدرعة والمصفحة والتي وافق سموه على تأمينها للقوات والتي استخدمت لأول مرة في تاريخ قوات أمن المنشآت، بعد ذلك كرم الفريق القحطاني الطلبة الأوائل من الخريجين. المزيد من الصور :