عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بقتل الشهيد العقيد ناصر العثمان، من منسوبي المباحث العامة بالقصيم. وطالب المدعي العام خلال توجيه التهم للمدعى عليهم، بتنفيذ القتل حدا بحق المدعى عليهما الأول والثاني، وعقوبة تعزيرية قصوى بحق المدعى عليه الثالث. وكان اغتيال العقيد ناصر العثمان عام 2007م في مزرعته الخاصة في مدينة بريدة، حيث تعرض للقتل بطريقة بشعة وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على المتهمين الذين قاموا بنحر الشهيد وفصل رأسه في غفلة من أمره بمزرعته غرب بريدة، وأقر المدعي عليه الأول بفعلته وطلب الثاني والثالث من ناظر القضية انتظار لائحة رد العدوى في الجلسات القادمة. وفيما يلي التهم الموجهة للمتهمين الثلاثة: المتهم الأول.. اشترك في تكبيله واتهمه ب"الكفر" - اشتراكه مع المتهم الثاني في جريمة قتل المغدور بالتخطيط ورصده وتحين الفرصة لتنفيذ هذه الجريمة الشنيعة، حتى تمكنا منه وهو في غفلة من أمره آمنا مطمئنا في استراحته الملحقة بمزرعته غرب بريدة والسيطرة عليه تحت تهديد السلاح وتكبيل يديه وقدميه ثم نحره وفصل رأسه عن جسده بناء على معتقده الفاسد بأن المجني عليه كافر مرتد في نظره لعمله بجهاز أمني (المباحث العامة)، يرى حرمة العمل به وتكفير العاملين به واستباحة دمائهم، فسلب أمواله واستولى على متعلقاته الشخصية التي كانت في جيبه بعد قتله ظلما وعدوانا. - اتهم بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وانتقاده للشيخ ابن باز -رحمه الله- ورؤيته بعدم الصلاة خلف أحد أئمة الحرم المكي، حيث إنه صلى خلفه بنية المنفرد كما يفعل ذلك أصحاب الفكر الضال. - تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية والانتماء لتنظيم القاعدة في العراق، وذلك بجمع الأموال لهم وتحويلها إلى عملات أخرى، وحيازته ملفات حاسوبية تحث على القتال. المتهم الثاني.. استباح دم "العثمان" لعمله في المباحث - الافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى العراق موطن الفتنة وتعدد الرايات العمية للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه - اللقاء بزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق الهالك أبي مصعب الزرقاوي، والتنسيق لسفر الشباب إلى تلك المواطن - انتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي في الداخل، والسعي لتشكيل خلية إرهابية في داخل البلاد - جمع الأسلحة بكميات كبيرة وإخفائها في منزله والتدرب على الأسلحة والمتفجرات والسموم وتقديم الدعم المالي للتنظيم الإرهابي - التخطيط مع المتهم الثالث لقتل قائد قوة الطوارئ الخاصة في إحدى مناطق المملكة، ومن ثم اشتراكه مع المتهم الأول بقتل ناصر العثمان -رحمه الله- بناء على معتقده الفاسد بتكفير المجني عليه لكونه يعمل في المباحث العامة واستباحة دمه. المتهم الثالث.. بايع بن لادن على السمع والطاعة - انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة - الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال اجتماعه مع مطلوبين أمنيين في منزل أحدهم بقصد مناقشة إعداد كوادر عسكرية سورية سواء يتم تدريبها داخل المملكة أو خارجها للاستفادة منها وقت الحاجة. - تأييده للعمليات الإرهابية التي وقعت داخل المملكة واعتبارها من الجهاد في سبيل الله - الشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة في إحدى مناطق المملكة بالاشتراك مع المتهم الثاني. - خلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته لأسامة بن لادن على السمع والطاعة أثناء وجوده في أفغانستان عام 1422ه. - استباحته لدماء العاملين في المباحث العامة وقوات الطوارئ واقتناعه بجواز استهدافهم شرعا.