ناقشت ورشة العمل التي نظمها فرع وزارة العمل بمنطقة مكةالمكرمة أمس بقاعة التدريب والمؤتمرات بمكتب العمل بجدة التحديات التي تواجه توظيف الشباب السعودي في القطاع السياحي. وأشار مدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة رئيس لجنة توطين مرافق الإيواء عبدالله العليان في كلمة له إلى رعاية ودعم أمير منطقة مكةالمكرمة لتوطين مرافق الإيواء السياحي بالمنطقة الذي تحدد ضمن برنامج زمني للتوطين ينتهي في عام 2022م. وشدد على أهمية عقد مثل هذه الورش لاستطلاع الرأي والوصول لأهم العقبات بوضوح وذلك عبر مناقشة عدد من المحاور منها المعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال في التوظيف بشكل عام ومدى استعدادهم لتوظيف الشباب السعودي ونوعية الوظائف الملائمة لهم. واشتملت ورشة العمل التي شارك فيها مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكةالمكرمة محمد عبدالله العمري وعدد من المستثمرين على عرض أهم المعوقات التي قد يواجهها القطاع بعد عملية التوظيف وما يتعلق بها من تدريب على رأس العمل. وخلصت إلى طرح الحلول المقترحة ووضع التوصيات المناسبة والتي سترفع في ختام هذه الورش التي ستعقد تباعا في مكة والطائف لرئيس لجنة توطين مرافق الإيواء لاستكمال وضع خطة العمل المرتبطة بالتوطين ضمن سنوات محددة تنتهي عام 2022 م والرفع إلى أمير المنطقة بذلك. 8 محاور للورشة المشكلات التي تواجه أصحاب الأعمال في التوظيف بشكل عام مدى استعدادهم لتوظيف الشباب السعودي وما أغلب الوظائف لديهم وهل هناك استعداد في توظيف الشباب فيها وما تلك الوظائف التي لا يرون إمكانية توظيفهم بها. معوقات توظيف الشباب السعودي في القطاع السياحي. التدريب المتاح لدى أصحاب الأعمال حاليا ومدى توافر الوظائف الحالية. المعوقات التي تحدث بعد توظيفهم. هل يتطلب توظيف الشباب فحوصات طبية أو التأكد من خلوه من السوابق وما إلى ذلك. سلالم الرواتب. ما هي الحلول المقترحة. المزيد من الصور :