علمت «المدينة» من مصادرها الموثوقة أن تحركات شرفية اتحادية لتفعيل دور المجلس الشرفي من خلال اختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف وهو المنصب الذي ظل شاغرًا على مدار عامين منذ استقالة الدكتور خالد المرزوقي. ووفقًا للمصادر فإن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تؤيد خطوات تنصيب رئيس لهيئة أعضاء الشرف وتفعيل المجلس الشرفي بحثًا عن مجلس تنفيذي شرفي للنادي، يساهم في القرارات المصيرية التي تخص الاتحاد. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب سمو الأمير عبدالله بن مساعد قد كشف في وقت سابق أنه خلال اعتماد القرض المالي لنادي الاتحاد، قد كلف لؤي ناظر بالتواصل مع أعضاء الشرف سواءً المؤيدين للإدارة الحالية أو المعارضين والتحدث معهم بشأن القرض وأخذ موافقتهم وهو ما تم بالفعل، وبناءً عليه فإن المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف سيختصر على الرئاسة أو في أي شأن مصيري اتخاذ القرارات ومن جهة رسمية بالنادي. وذكرت المصادر أن الاتحاديين يتداولون أسماء بارزة من الشرفيين لإقناعهم بترأس المجلس رغم أن هناك عزوفا عن تولي المهمة لما فيها من صعوبات خاصة في ظل التباعد الحاصل حاليًا، إلا ان هناك تفاؤلا من جيل الشباب بإيجاد مجلس شرفي بدماء شابة ويبقي في نفس الوقت على أسماء الخبرة لما لها من تأثير خلال مسيرة العميد التاريخية، وقبل نحو شهر كان هناك إجماع على شخصية إلا أنها تراجعت ولا زال الترتيب والمشاورات مستمرة لاختيار رئيس للمجلس الشرفي. وتجدر الإشارة أن نادي الاتحاد تعاقب على رئاسة هيئة أعضاء شرفه أسماء من أعيان المجتمع الجداوي، حيث ترأس المهندس محمد سعيد فارسي أول مجلس شرفي، ثم إبراهيم أفندي الذي استمر طويلًا في المهمة أعقبه الدكتور عدنان جمجوم يرحمه الله، ثم المهندس حسن جمجوم وجاء بعد ذلك الأمير خالد بن فهد، وبعده طلعت لامي أما آخر الرؤساء كان الدكتور خالد المرزوقي، علمًا بأن رمز نادي الاتحاد الأمير طلال بن منصور هو الرئيس الفخري للمجلس الشرفي عبر سنوات طوال.