كشف رئيس لجنة الانضباط السابق خالد البابطين أنه قرر رفع «تظلم» إلى الفيفا ضد قرار اتحاد الكرة بإبعاده عن رئاسة اللجنة، مشيرًا إلى أنه عرض الأمر على الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الذي تفهَّمَ موقفه رغم تأكيدات سموه على تقديره لأهمية المعالجة المحلية مع احترامه ووقوفه عند المبادئ القانونية. وكتب البابطين عدة تغريدات عقب اجتماعه بسمو الرئيس العام قال فيها: «شرحت لسموه الكريم جسامة الأخطاء القانونية في قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن إعادة تشكيل لجنة الانضباط، وشرحت الضرر المتولد عنه» وأضاف: «القرار المعيب استند على ما لا يسوغ التسبيب به قانونًا حيث ارتكز على ما أسماه بالمصلحة العامة وهي لا تَرِد صحيحة إلا في القرارات السيادية، والفيفا الجهة الرقابية الوحيدة على الاتحاد والتظلم حق قانوني فلا مجال لترك قرارات الاتحاد حرة تنال من المراكز القانونية دون ردها للصواب». ووصف البابطين تظلمه ب»الواجب الوطني» قائلًا: «تركُ الاتحاد في أخطائه الجسيمة دون رده للصواب خطأ أكثر جسامة، ما يعني أن التظلم من قراراته واجب وطني ومصلحي كما يظهرُ لي». وألحقها بتغريدة أخرى قال فيها: «فاتحتُ سمو الرئيس في مبدأ التظلم أمام الفيفا بمشورة الزمالة القانونية المحلية والدولية حيث أيدتْ التظلم لمخالفة القرار مبدأ المشروعية، وحفظًا لمركزي القانوني من التجاوز عليه بقرار معيب ولانسداد قنوات التواصل مع الاتحاد قررت رفع تظلمي للفيفا بإسناد الشركاء القانونيين».