قُتل مالايقل عن 20 شخصا واحتُجز آخرون عندما اقتحم مسلحون فندقا في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو أمس الجمعة وذلك حسبما قال مدير مستشفى في هجوم أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه. وقال شاهد من رويترز إن قوت الأمن بدأت هجوما لاستعادة فندق سبلينديد في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ودخلت بهو الفندق الذي اشتعلت النار في جزء منه. ويرتاد هذا الفندق غربيون وهو ربما ما جعله هدفا للمتشددين. وقال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمس داندجينو إنه تم تحرير نحو 30 رهينة من بينهم وزير العمل من الفندق . ولم يُعلن أحد عدد الرهائن الذين ربما يكونون محتجزين في الفندق. وكانت تلك أول مرة ينفذ فيها متشددون هجوما في عاصمة بوركينا فاو ويأتي كنكسة لجهود الحكومات الافريقية وفرنساوالولاياتالمتحدة لمنع وقوع هجمات تزعزع استقرار المنطقة. ويأتي الهجوم بعد هجوم على فندق فاخر في مالي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي قتل خلاله مهاجمان 20 شخصا من بينهم مواطنون من روسيا والصين والولاياتالمتحدة. وشن متشددون هجمات كثيرة في دول أخرى في غرب افريقيا في السنوات الأخيرة وكان أغلب القتلى من الافارقة. وقال روبرت سانجير مدير مستشفى واجادوجو الجامعي إنه كان من بين دفعة أولى من الجرحى بلغ عددها 15 شخصا أشخاص مصابون بطلقات نارية وأخرون مصابون بجروح نتيجة سقوطهم على الأرض. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن فرنسا طلبت دعما فوريا من الولاياتالمتحدة في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع وأن عسكريا أمريكيا واحدا على الأقل يقدم "المشورة والمساعدة" للقوات الفرنسية عند الفندق. وقال ألفا باري وزير خارجية بوركينا فاسو لرويترز إن الحكومة لا تستبعد طلب المساعدة من القوات الفرنسية الخاصة الموجودة في البلاد . ولفرنسا عادة نحو 200 فرد من القوات الخاصة في بوركينا فاسو. المزيد من الصور :