أشاد الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام، بالجهود التي يبذلها رجال الأمن ضباط وأفراد شرطة العاصمة المقدسة، التي ساهمت في انخفاض الجريمة بنسبة 9%. وقال الفريق المحرج، خلال تدشينه المقر الجديد لشرطة العاصمة المقدسة والوقوف على مشروعات الأمن العام التي تخدم ضيوف وحجاج البيت الحرام، إن جائزة مكة للتميز في أعمال الحج والعمرة التي حصل عليها الأمن العام مؤخرا وتسلمتها من يد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، هي بلا شك وسام شرف على صدورنا جمعيا وتاج فوق رؤوسنا وفخر لنا ضباطا وأفرادا وموظفين وتدفعنا لمضاعفة الجهود في موسمي العمرة والحج القادمين. وأكد مدير الأمن العام أن مشروع تطوير مباني مراكز الشرطة ما زال قائما، وتم خلال السنوات الماضية الانتهاء منه وتسلم عدد كبير من المراكز على مستوى مناطق ومحافظات المملكة وجميع المدن والمحافظات والقرى والهجر يتم العمل على تحديثها وتطويرها والقافلة تسير بتوجيهات قيادتنا الرشيدة. وعلق على تنفيذ القصاص بحق 47 من الإرهابين بقوله «إنه حكم الله ورسوله والشرع المطهر وليست محاكم وضعية أو عسكرية، وتم تنفيذه في الفئة الباغية التي قتلت وأخلت بالأمن وحكم على كل قضية أكثر من 13 قاضيا وهذه الخطوة هي من استباب الأمن والأمان وأن يد العدالة ستطال كل عابث ومخرب». وحول تسجيل مخالفات المرورية (ساهر) بحق السيارات الرسمية والسرية خاصة أثناء أداء رجال الأمن لواجباتهم، أبان الفريق المحرج بأنه في حال ثبت بأن المخالفة تم قيدها بحق رجال الأمن أثناء تأديته لمهمة لها تعليمات، لا يتم قيدها، أما المخالفات التي تسجل أثناء ذهاب قائد المركبة لمباشرة عمله، فيتم محاسبته مثل غيره، وهذه الضوابط موجودة لدى المرور ورجل الأمن من المفترض هو الرجل الأول في احترام النظام. وأكد الفريق المحرج أن الخطط الأمنية لموسمي الحج والعمرة مستمرة قائمة في ظل قيادتنا وحكومتنا الرشيدة، ولن نسمح لكل مخرب أو من يحاول تفريق لحمتنا أو يفت في عضد أمتنا أو يخرب في بلادنا، كائنا من كان، وهذا عهد ووعد قطعنا على أنفسنا ونحن ماضون فيه وندفع أرواحنا رخيصة في الذود عن وطننا الغالي. المزيد من الصور :