أكد الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام، أن تنفيذ القصاص بحق 47 من الإرهابيين جاء تنفيذاً لحكم الله ورسوله وفق تعاليم وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، موضحاً أنه لم يتم عبر محاكم وضعية أو عسكرية على الفئة الباغية التي قتلت وأخلت بالأمن، منوهاً إلى أنه شارك في محاكمتهم على كل قضية أكثر من 13 قاضي، مشدداً على أن الهدف من ذلك هو استتباب الأمن والأمان والرد على الطغاة وردع لكل عابث ومخرب ومهما حاول التخفي فإن يد الحق ستطاله. وقال الفريق المحرج: «لن نسمح لكل مخرب أو من يحاول تفريق لحمتنا أو يفتت في عضد أمتنا أو يخرب في بلادنا كائن من كان وهذا عهد ووعد قطعناه على أنفسنا ونحن ماضون فيه وندفع أرواحنا رخيصة في الذود عن وطننا الغالي». وأشار الفريق المحرج إلى أن جائزة مكة للتميز في أعمال الحج والعمرة التي حصل عليها الأمن العام مؤخراً وتسلمها معاليه من يد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل هي بلا شك وسام شرف على صدورنا جمعياً وتاج فوق رؤوسنا وفخر لنا ضباط وأفراد وموظفين وتدفعنا لمضاعفة الجهود في موسمي العمرة والحج القادمين. وحول تسجيل مخالفات المرورية (ساهر) بحق السيارات الرسمية والسرية خاصة أثناء أداء رجال الأمن لواجباتهم أبان الفريق المحرج بأنه في حال ثبت بأن المخالفة تم قيدها بحق رجال الأمن أثناء تأديته لمهمة لها تعليمات ولا يتم قيدها أما المخالفات التي تسجل أثناء ذهاب قائد المركبة لمباشرة عمله ويخالف نظام المرور يتم محاسبه مثل غيره وهذه الضوابط موجودة لدى المرور ورجل الأمن من المفترض هو الرجل الأول الذي يتوجب عليه احترام النظام وإلا كيف نطالب المواطنين والمقيمين باحترام النظام إذا كان رجل الأمن لا يحترمون النظام وأضاف: «الجريمة لا تعالج بجريمة والخطأ لا يعالج بالخطأ ويجب علينا أن نؤصل في نفوس رجال أمننا احترام النظام»، مؤكداً بأن الخطط الأمنية لموسمي الحج والعمرة مستمرة والخطط قائمة في ظل قيادتنا وحكومتنا الرشيدة.