رصدت «المدينة» حركة اعتيادية في منطقة العوامية بالقطيف حيث سكن نمر النمر والذي نفذ فيه حكم الشرع مع آخرين من الإرهابيين حيث كانت تعج بالمركبات وقد فتحت المحال التجارية والمراكز التسويقية أبوابها وسط حضورأمني في جميع المداخل المؤدية الى الأماكن الأكثر ازدحامًا بهدف تنظيم حركة السير وفك الاختناقات المرورية وتسهيل حركة المارة. وفي سياق متصل أكد عدد من أهالي القطيف أن إعلان الحكم امس على الارهابين هو استمرار لما يتصف به القضاء السعودي المشهود له بتوخي النزاهه والعدل وتطبيق الشرع الحنيف على الجميع دون استثناء، مشيرين في لقاءات ل «المدينة» عقب تنفيذ الأحكام إلى ان القضاة يصدرون أحكامهم على الأفعال وليس على الأشخاص أو الأسماء دون تفرقة طائفية أو مذهبية، مشددين على أنهم لن يسمحوا لكائن من كان أن يمس هذه النعمة او يعبث بأمن الوطن عبر خطب مسيسة تهدف لزرع الفتنة وإثارة الفوضى، لافتين إلى ان المخربين يتحملون نتائج أفعالهم وأنهم لايمثلون سوى أنفسهم. وأضافوا: وإن ما قامت الدولة من تنفيذ حد القصاص والحرابة على هؤلاء الارهابيين يوم امس هو دليل على تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة على الجميع دون استثناء، مؤكدين أن الجميع صف واحد لدعم الأمن والاستقرار. الإرهابيون يمثلون أنفسهم وقال علي الهاشم: إن إعلان الحكم امس على الارهابيين هو استمرار لما يتصف به القضاء السعودي بالنزاهة والعدل وتطبيق الشرع فنحن أهالي القطيف جزء لا يتجزأ من المملكة وسنحافظ على الوطن وعلى أمنه وأمانه ولن تثيرنا أي طائفية او خطب مسيسة تهدف إلى الخراب والدمار. أما حسين علي - صاحب بسطة في سوق الخضار بالقطيف- فيقول: إن كل من يحاول زعزعة أمن البلاد منبوذ ولا يمثل إلا نفسه أما هيثم مصطفي فأشار إلى أن حكومتنا ولله الحمد تطبق حكم الشرع دون تفرقة طائفية أو مذهبية مؤكدًا أن من يحاول تأجيج وإثارة الفتنة يتحمل مصيره وأضاف: إن العقلاء دومًا يؤكدون ولاءهم للوطن الغالي. عقوبات رادعة وأشارمحمد الهيثم من أعيان القطيف إلى أن الأوضاع طبيعية في المحافظة ولم تتأثر بما حدث يوم امس من تنفيذ أحكام الحرابة والقصاص بحق الإرهابيين لأن من يخالف الشرع ومن يعبث بأمن هذه البلاد ويروع الآمنين ويسفك دماء الأبرياء عقوبته رادعة. ويؤكد ناصر حسن أن أهالي القطيف ينعمون بالأمن والحرية، داعيًا الجميع إلى احترام أمن هذه البلاد والوقوف مع القيادة ومحاسبة كل من يحاول العبث به مهما كان منصبه أو مكانته فالجميع سواسية في هذا الوطن. لا للنعرات والفتن أما المواطن علي بن محمد من أهالي العوامية فيقول: نحن نقف صفًا واحدًا مع قيادتنا الحكيمة ومع رجال الأمن البواسل الذين يسهرون على مدار الساعة لخدمتنا وراحتنا ونرفض النعرات والفتن لأنها عمل مخالف للإسلام داعيًا إلى احترام الأمن والأمان والحفاظ على مكتسبات هذا الوطن وبين أن بيان القصاص في الارهابيين يوم امس هو دلالة على تطبيق الشريعة الاسلامية السمحة بحق كل من يحاول التعدي على حرمات هذا الوطن الغالي. وعند أحد المحال التجارية في العوامية قال المواطن عبدالواحد حسين: كما ترى، الحركة في الأسواق طبيعية والجميع يقضي حوائجه بكل يسر وسهولة وهذا يدل على أننا ننعم بالأمن والأمان وأن محافظة القطيف تنعم كغيرها من سائر المدن والمحافظات بالأمن والأمان الذي يطمح إليه الجميع، مؤكدًا أن أي مظهر من مظاهر العنف مرفوض من الجميع، وأن أبناء الوطن مع وزارة الداخلية في كل عمل تقوم به ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن. المزيد من الصور :