الرياض-الوئام: قالت الكاتبة حليمة مظفر في مقالها بالوطن إن طلب الحقوق له وسائله القانونية وطرقه السلمية المشروعة والمعروفة، أما الإرهاب فليس طريقا إلا للمخربين، وهو عمل لا دين له سوى التخريب!وعلقت على أحداث العوامية وقالت أخيرا، علينا نحن السعوديين سنة وشيعة ألا ننجر إلى الطائفية “النتنة” ونكون منصفين، بأن هذه “الشرذمة” لا تمثل أهالي القطيف، ولكن في الوقت نفسه على أهالي القطيف أن ينتبهوا لأبنائهم الشباب ويحذروا ممن يحاول استغلالهم طائفيا ضد وطنهم ومصالحهم وأمنهم واستخدامهم لتنفيذ جرائم إرهابية، فهناك أيد خارجية حاسدة يوجعها استقرارنا وأمننا، والتخريب ومهاجمة رجال الأمن بقنابل ورصاص ليست سوى أعمال إرهابية. لمطالعة المقال: مواجهة “الإرهاب” في “العوامية” الاعتداءات التي تُمارس ضد رجال الأمن وبعض المؤسسات الحكومية في بعض مناطق القطيف وخاصة “العوامية” منذ فترة وبرزت بعد القبض على نمر النمر، هي اعتداءات سافرة ومستنكرة ولا يمكن أن يقبلها الشرفاء، أو تبريرها لأي سبب سوى أنها جرائم تنطوي تحت مسمى “إرهاب”، فرجال الأمن والمؤسسات العامة والخاصة تعد خطا أحمر، والاعتداء عليها هو اعتداء على أمننا وحياتنا ومصالحنا نحن كمواطنين من مختلف المذاهب، ولذلك لا فرق بين سني متطرف أو شيعي متطرف يروج ثقافة العنف أو يعتدي على رجال الأمن ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة بحجة أنه يطالب بحقوق، فكلاهما مجرم، والدولة تعاملت مع المتطرفين من السنة وهي تتعامل الآن مع المتطرفين الشيعة بذات الميزان، وأستغرب ممن يحاول دس السم بالترويج لما يحدث من تعامل مع بعض “الإرهابيين” في المنطقة بعناوين طائفية، فأبناء السنة الشرفاء ممن يرفضون التطرف والتكفير ولغته الإرهابية ضد وحدة الوطن والتي هددت أمننا في السابق كانوا من أوائل من طالبوا بمحاسبة أبناء مذهبهم الغلاة المتطرفين بسبب اعتداءاتهم السافرة على رجال الأمن وتهديدهم لوحدة الوطن، وهذا الموقف هو المنتظر من إخواننا الوطنيين في القطيف. إن طلب الحقوق له وسائله القانونية وطرقه السلمية المشروعة والمعروفة، أما الإرهاب فليس طريقا إلا للمخربين، وهو عمل لا دين له سوى التخريب! ومع الأسف الشديد هناك من يحاول في ظل الأحداث التي نعيشها خارج حدودنا سياسيا، والملتهبة في سوريا بشكل كبير منذ اشتعالها، تسييس المذهبية في وطننا واستغلال قلة قليلة من الشباب في العوامية استغلالا طائفيا لدوافع ومصالح خارجية غير وطنية تهدد حياة الناس وأمنهم، بل وليست حتى في مصلحة إخواننا الشيعة من أهالي القطيف الشرفاء ممن يستنكرون ما يحصل من قلة قليلة مُسيسة بأيد خارجية بغية تهديد أمن المواطنين سنة وشيعة، وإشعال نار فتنة “نتنة” بين الأشقاء في الوطن الواحد، وهؤلاء المحرضون ممن يمارسون هذه الاعتداءات السافرة ويروجون لها ترويجا طائفيا إنما يسعون للتخريب لا للإصلاح، ويحاولون تضييع حقوق أصحابها، فالجريمة لا تخدم الحقوق أبدا! أخيرا، علينا نحن السعوديين سنة وشيعة ألا ننجر إلى الطائفية “النتنة” ونكون منصفين، بأن هذه “الشرذمة” لا تمثل أهالي القطيف، ولكن في الوقت نفسه على أهالي القطيف أن ينتبهوا لأبنائهم الشباب ويحذروا ممن يحاول استغلالهم طائفيا ضد وطنهم ومصالحهم وأمنهم واستخدامهم لتنفيذ جرائم إرهابية، فهناك أيد خارجية حاسدة يوجعها استقرارنا وأمننا، والتخريب ومهاجمة رجال الأمن بقنابل ورصاص ليست سوى أعمال إرهابية، وقد لدغ من مرارتها كثير من الأسر السنية حين تم استغلال أبنائهم وحماستهم من قبل مجرمي القاعدة لتنفيذ جرائمها ضد رجال الأمن ومؤسسات لدولة.أخيرا، أمن الوطن مصلحة السعوديين جميعا، وتهديد أمنه ورجاله خط أحمر.