بلغ الأهلي نهائي كأس ولي العهد الأمين بعد تغلبه على نده التاريخي وجاره العنيد الاتحاد بهدف لاعب الوسط فهد حمد في لقاء قلب فيه الاتحاد طاولة التوقعات رأسًا على عقب وقدم مباراة رائعة أهدر فيها كل فرص الفوز، وأحرج الأهلي الذي ظهر في أسوأ حالاته الفنية متأثرا بغياباته السابقة وزاد من حراجة موقفه الإصابات التي لحقت بلاعبيه في المباراة، مواصلا بذلك سلسلة انتصاراته والحفاظ على رقمه القياسي في عدم الخسارة. سعى الاتحاد إلى إشعال القمة مبكرًا بواسطة عبدالرحمن الغامدي في الدقيقة الثانية بكرة سريعة من عرضية مارتن لكن ياسر المسيليم وببراعة أبعدها من الزاوية، وفي الجهة الأخرى اعتلت كرة ريفاس العارضة في مباراة هجومية سريعة مثيرة خالف فيها الفريقان كل التوقعات بميل الفريقين للدفاع والحذر على اعتبارها مباراة خروج مغلوب، وقدم البدلاء عرضا جيدا عوضوا به الغيابات الكثيرة في الأهلي مع تفوق في الأداء للفريق الاتحادي الذي لم ينجح هجومه في كسب التفوق، ولم يشهد الأهلي ضغطا في مباراة في هذا الدوري مثل هذا الشوط وذهبت كرة ريفاس للمسيليم ليقوم فهد حمد من الأهلي بما عجز عنه مهاجمو الفريقين معًا بخطف هدف السبق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من كرة عرضية لسراج هيأها مهند وعلى مشهدها انتهى الشوط الذي لعب فيه الاتحاد بقيادة نجم خط وسطه مارتن وفاز به الأهلي. ومع مطلع الشوط الثاني اعترض المسيليم كرة مارتن العرضية ومنع الغامدي من إدراك التعادل، فيما عاندت الكرة المهاجم ريفاس في تحقيق التعادل واتجهت لخارج الملعب في ضغط اتحادي مكثف. بعد ربع ساعة خرج أسامة هوساوي نجم الدفاع في الشوط الأول مصابا ومعه فهد حمد صاحب هدف السبق تاركين مكانيهما لنبيل بهوي ومحمد آل فتيل والذي عانده الحظ في تسجيل الهدف الثاني بعد نزوله بكرة ارتطمت بالعارضة لخارج الملعب، فيما شارك محمد أبو سبعان بدلا من مونتاري، في تلك الأثناء لعب رياض البراهيم مكان عبدالرحمن الغامدي، ومع نزوله كاد ماجد الخيبري ان يحقق المراد لولا يقظة المسيليم، وأمام هذا الوضع عزز المدرب الاتحادي هجومه بإشراك مختار فلاته مكان زياد المولد، ومن الأهلي لعب مصطفى بصاص مكان مهند عسيري المصاب. المزيد من الصور :