أنشئت مدارس قيادة المركبات من أجل التأكد من أهلية وقدرة الشخص على القيادة السليمة ومعرفة معاني ودلائل اللوحات الإرشادية المرورية . وقد نكون من أكبر الدول التي بحاجة ماسة لاستقدام سائقين أجانب يعملون في هذه المهنة وخاصة سائقي المنازل والسبب عدم السماح لقيادة المرأة في ظل غياب نقل عام على مستوى لائق ،وبطبيعة الحال كبر المدن وبعد المسافات أجبرت الغني والفقير على اقتناء المركبات ولكل بيت أكثر من مركبة والآن شوارعنا تضيق بها ونتطلع إلى اليوم الذي تنجز فيه مشاريع النقل العام اللائق الراقي . ومن المشاكل التي تواجه السائقين المراد استخراج رخص قيادة لهم عدم إجادة البعض للغة العربية أو الإنجليزية وتكون لغته غير موجودة على كمبيوتر اختبار معاني اللوحات الإرشادية فتجده يدخل الاختبار ويعيده مرات عديدة ولا يجتازه لأنه يعرف الإجابة الصحيحة ولكن لا يفقه اللغة . ومع الأسف كما مرَّ عليّ مع سائقي الجديد حتى إنك ترسل معه ورقة تخبرهم فيها بعدم معرفته للغة , الشخص القائم على الاختبار من رجال المرور يرفض حتى قراءتها ومعرفة فحواها . وكلي ثقة بأن هذه المشكلة لا تخصّني فقط وعلى قدر عمر سنوات مدارس القيادة لم يفكر في حلها أحد فعسى أن تجد هذه الملاحظة آذاناً صاغية وقراراً يحل المشكلة ولا أعلم متى يكون ذلك ،عسى في القريب العاجل ،خاصة أن التأمين يشترط حمل رخصة سعودية في حالة حدوث حادث لا قدر الله . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه. [email protected] ص . ب 218 المدينةالمنورة 41411 [email protected]