اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة النظام الآلي لتوزيع المقررات الدراسية، المزمع الاستفادة منه خلال صرف مقررات الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل التعليمية طوال الأسبوعين الحالي والقادم. وأوضح مدير إدارة تقنية المعلومات المهندس ماجد بن عبدالرحمن البيجاوي أن إدارة تقنية المعلومات، نفذت برنامجاً تدريبياً في هذا الشأن، استهدفت به موظفي إدارة المستودعات وإدارة التخطيط والتطوير قسم المقررات الدراسية لشرح آلية نظام الصرف الآلي, مبينًا أن الهدف من الآلية الجديدة تحسين إجراءات العمل ورفع مستوى الجودة بالتقليل من الأخطاء المعلوماتية والتحول الكامل نحو العمل الإلكتروني، بالإضافة إلى إرضاء المستفيد والمحافظة على وقته وتحديد المسئوليات، والحجوزات بشكل ميسر وسلس. كما دشنت إدارة تعليم المنطقة اليوم مشروع مبنى مدرسة أوس بن الصامت الابتدائية بمحافظة بدر والصالة الرياضية التابعة له ، وذلك بحضور مدير مكتب التعليم بمحافظة بدر خالد بن عمر الصبحي ومدير إدارة المباني المهندس أحمد السهلي ومدير إدارة التجهيزات سعود الجهني. واوضح مدير إدارة المباني المهندس أحمد السهلي بأن المبنى يعد من المباني المطورة نموذج 5/ 28، بسعة 28 فصل، يحتوي على عدد من المعامل والقاعات التدريبية ومصادر التعليم بالإضافة إلى صالة رياضية متطورة ومجهزة على أعلى مستوى ، مضيفا بأن المشروع استغرق زمن انشاءه عامين تقريباً. من جهته بين مدير مكتب تعليم المحافظة خالد الصبحي أن الوزارة تسعى من خلال مثل هذه المباني المتطورة لإحداث نقلة نوعية في البيئة التعليمية بما يتماشى مع تطورات العصر ، وذلك بإنشاء المدارس والمرافق المختلفة كالملاعب العشبية والصالات الرياضية ، وتوفير أحدث الإمكانات والوسائل التعليمية ، لتكون المدرسة بيئة جاذبة ومحفزة للتحصيل الدراسي ولتتمكن من القيام بدورها التربوي والتعليمي في أحسن الظروف الممكنة. وأضاف الصبحي بأن هذه المشاريع سوف تدعم جهود وخطط وزارة التعليم المتمثلة في الاستغناء التدريجي وبشكل كامل عن المباني المستأجرة واحلال المدارس الحديث والمطورة مكانها معتمدة بعد الله تعالى على الدعم الكبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - ومستنيرة بالخطط التنموية للوزارة. من جانبها اختتمت إدارة نشاط الطالبات بالمدينةالمنورة مسابقة تصفيات مشروع التصميم الفني على مستوى الإدارة التعليمية واستمرت لمدة ثلاثة أيام وذلك في إطار خطة وكالة التعليم "بنات" ممثلة بالإدارة العامة للنشاط الطلابي المتضمنة مشروع تعليم الفنون (التصميم الفني). وينفذ المشروع الفني التنافسي سنويا من خلال ورش تأهيلية وتدريبية متسلسلة مشتملة على المعارف والمهارات الأساسية والخبرات العلمية تحكم نتائجها على مستوى (مدرسي، محلي، وطني) من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة بهدف تعميق الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن وإعادة صياغة الاهتمام بالفنون ومهاراتها اليدوية والتقنية وإطلاق الخيال الفني الإبداعي وإشراك أولياء الأمور في المشروع لتحفيز الطالبات وبث روح التنافس الشريف وتهيئة الطالبات لتمثيل المملكة عربيا وعالميا . وتضم مسابقة المشروع ثلاث مسارات رئيسة هي تصميم مجوهرات تعليم السعودية وتهدف إلى المساهمة في إثراء الاقتصاد السعودي من خلال تعزيز صناعة المجوهرات بتنظيم فني لقطعة ثمينة بواسطة الرسم اليدوي وتحويله إلى رسم ثلاثي الأبعاد باستخدام التقنية الحديثة , والمسار الثاني تصميم الأثاث العربي تعزز دور التصاميم المبتكرة فنياً فيما يحتاجه الإنسان في حياته اليومية بما يُضفي شعوراً بالراحة والبساطة والجمال والعملية من خلال تطوير الصناعات الصغيرة التي تتواكب مع متطلبات السوق المحلي ويستهدفان طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية , أما المسار الثالث تصميم الجرافيك بفرعيه التصميم الطباعي الرقمي الشعارات وتصميم الشخصيات الكرتونية والرسوم المتحركة ويستهدف جميع مراحل التعليم العام . وتمخضت التصفيات في نهايتها عن ترشيح عشر طالبات لكل مسار من المسارات للتدريب استعدادا لخوض التصفيات الوطنية على مستوى المملكة التي ستقام في جدة بإذن الله ، كما تم تكريم الطالبات المميزات ومحكمات المسابقة والمدربات ومشرفات البرنامج بشهادات الشكر والتقدير. من جهةٍ ثانية نفذ مكتب تعليم غرب المدينةالمنورة - بنات - اللقاء المهني في الأداة الخامسة من منظومة الأداء الإشرافي تحت شعار "الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل"، بحضور مديرة المكتب مني بنت علوي الحداد، وذلك بالثانوية الأربعون بالمدينةالمنورة. وناقش اللقاء مؤشرات الأداء الإشرافي المدرسي في مجال القيادة المدرسية من بناء الخطة المدرسية وتنفيذها، وبرنامج الزيارات الصفية للمديرة والوكيلة، ونشر وممارسة المعرفة، ومتابعة الانضباط المدرسي، والتربية السلوكية داخل المدرسة، وكذلك في مجال عملية التعليم والتعلم من مستويات تطبيق استراتيجيات التدريس ومدى تفعيل الأنشطة التعليمية المتعلقة بالمواد ومصادر التعلم والمختبرات والمعامل وفي مجال المخرجات التربوية والتعليمية من تقويم نتائج الطالبات وتقويم أسئلة الاختبار والتربية على القيم. واستعرض اللقاء ملاحظات مؤشرات الأداء الإشرافي المدرسي التي تم رصدها خلال زيارة فريق تقويم المكتب ومعيار كل من بناء وتنفيذ الخطة والزيارة الصفية ونشر وممارسة المعرفة والانضباط المدرسي وسلوكيات الطالبات وما الخلل في ذلك. وتناول عرض الفجوة بين المتوسط العام لتقويم الأداء الوظيفي للمعلمات وبين الواقع الفعلي وتوضيح المخرجات التربوية والتعليمية وما تناولته الأداة الخامسة في تقويم تنفيذ منجزات الخطط من خطة مدرسة وطريقة التوثيق وتعريف التخطيط بأنواعه التربوي والإستراتيجي والتنفيذي وعرض نماذج له. وكان ذات المكتب قد نظم مؤخراً، الملتقى التربوي السنوي (همم وإنجازات في التحصيلي والقدرات) للعام الدراسي 1435/ 1436ه بحضور مساعد المدير العام للشئون التعليمية (بنات) بالمدينةالمنورة مريم بنت عقيل الجهني ومديرة الإشراف التربوي إيمان فهيم وعدد من القيادات التربوية من مديرات ومساعدات الإدارات والمشرفات التربويات وقائدات المدارس والمعلمات والطالبات المتميزات في اختبار القدرات والتحصيلي من الثانويات التابعة لمكتب تعليم شمال المدينةالمنورة . وسلط الملتقى الضوء على التجارب الناجحة في القدرات والتحصيلي من قبل المدارس المتقدمة والحاصلة على المراكز الأولى، وتجارب الطالبات الآتي خضن هذه الامتحانات، وحصلن على نسب مرتفعة وذلك بهدف نقل تجارب المدارس المتقدمة بصورة حية وملموسة والاستفادة منها وتطبيقها وتطويرها وتكريم المدارس والطالبات الحاصلات على مراكز متقدمة وكذلك المعلمات المساندات للطالبات وتعزيز جهودهن وتحفيز الأخريات على محاكاتهن. وأوضحت مديرة مكتب تعليم شمال المدينة فاطمة بنت مبيريك الجهني خلال حضورها أعمال الملتقى أن المملكة تسعى إلى تحقيق أهدافها التنموية انطلاقاً من خطة مقننة، تستهدف متطلبات أساسية مزودة بخبرات تؤهلها لمواجهة التحديات العالمية، وتسديد حاجة سوق العمل وتحقيقا لتلك الأهداف فإن التوجه لتجويد الأعمال رؤية مؤداها محورية التقويم لتجويد التعليم ، مشيرة إلى أن من أهم الرؤى التي تتبناها وزارة التعليم هي إعداد الطالب في نظام التعليم العام لحياة منتجة في عالم دائم التغيير بوجود (2000) مدرسة ثانوية بنات و(2000) مدرسة ثانوية بنين، يجري لها نوعين من الاختبارات ( التحصيلي - القدرات ) وكذلك الاهتمام الواضح في تطوير عملية القياس والتقويم وأثره على العملية التربوية بشكل إيجابي.