أشار مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي إلى أن نظام المقررات يحتاج لمزيد من الدعم وأن ينفذ كما خطط له، وتجاوز بعض القصور في التطبيق بسبب بعض المفاهيم الراسخة عن أساليب التعلم أو الضبط المدرسي. جاء ذلك خلال تدشينه أمس «لقاء تطوير القيادات الإشرافية بنظام المقررات»، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة ناصر بن عبدالله اليمني ومدير إدارة التعليم الثانوي بالوزارة عبد الرحمن بن سليمان المهنا وعدد من القيادات التربوية، بمشاركة أكثر من 106 مشرفين ومشرفات تربويين يمثلون 45 إدارة تعليمية (بنين وبنات)؛ ومشرفي ومشرفات نظام المقررات بالوزارة. من جهته بين مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة ناصر اليمني أن اللقاء يأتي ضمن خطة تطوير نظام المقررات، ولسد الثغرات التي وجدت من خلال تطبيق الميدان في السنوات الماضية، مضيفا: إن التعليم الثانوي هو المرحلة النهائية من التعليم العام، ومنه ينتقل الطالب إلى التعليم الجامعي، ولوجود فجوة بينهما جاء النظام لتصحيح مفاهيم الطلاب ونقلهم بطريقة تدريجية يجعلهم إلى النظام الجامعي أقرب، ولهذا كان السعي لجعل نظام المقررات نظاما سلسا فعالا يحقق الأهداف المنشودة منه. وأكد أن تطبيق النظام في المدارس لا يختلف من حيث الاجراءات وآلية التعلم عن غيره من الأنظمة، فالتعلم النشط واستراتيجيات التدريس وغيرها من الأمور التي تطبق في الأنظمة الأخرى تطبق في نظام المقررات، لكن المقررات يعطيها قابلية ومرونة أكثر، بالإضافة إلى وجود الإرشاد الأكاديمي الذي يعطي حافزا ودافعا لأن يكون الطالب هو المحور الرئيس في عملية التعلم إذا استثمر استثمارا جيدا، متطرقا إلى تطبيق مؤشرات الأداء بالإشراف التربوي في الأعوام السابقة، مبينا أنها بدأت تؤتي ثمارها الإيجابية على العمل التربوي. من جهته، ذكر مدير إدارة التعليم الثانوي بالوزارة عبدالرحمن المهنا أن النظام قد استكمل جميع أدلته، وجرت عليه بعض التحسينات بعد توطينه في الإشراف التربوي، حيث أضيفت إليه إضافات جيدة كتفريغ من يعمل فيه من الإشراف تفريغا كليا لمهمته في المدارس، وتفويض الوزارة لإدارات التعليم لإقامة الفصل الصيفي والتوسع في نظام المقررات، وإعطاء الفرصة للطلاب في الاختبارات التحصيلية سواء كانت في الفصل الصيفي أو بعد الفصل الأول أو الثاني فالمجال مفتوح لهم، قائلا:»سيصرف لجميع مشرفي النظام «يوزر» يمكنهم من الاطلاع على المدارس. المزيد من الصور :