اقرت 195 دولة مساء امس السبت اتفاقا تاريخيا في باريس لمكافحة الاحتباس الحراري الذي تهدد تداعياته كوكب الارض بكوارث مناخية، وذلك بعد سنوات عدة من المفاوضات الشاقة. واعلن رئيس قمة المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وهو شديد التأثر «انظر (الى الوجوه) في القاعة وارى ان رد الفعل ايجابي ولا اسمع اعتراضا، تم تبني اتفاق باريس حول المناخ». ورأت منظمة غرينبيس كما عدة منظمات غير حكومية قبل اقرار الاتفاق انه يشكل «منعطفا» ويضع مصادر الطاقة الاحفورية «في الجانب الخاطئ من التاريخ». ويرمي المشروع الى احتواء ظاهرة الاحتباس «لابقاء ارتفاع حرارة الارض دون درجتين مئويتين» ويدعو الى «مواصلة الجهود لجعل هذا الارتفاع 1,5 درجة مئوية». وهو هدف اكثر طموحا من الدرجتين المئويتين والذي كانت ترغب به الدول الاكثر تأثرا.