قال منسق مؤتمر توحيد المعارضة السورية ومسؤول ادارة حوار المؤتمر الدكتور عبدالعزيز صقر إن المملكة استطاعت جمع كافة الفصائل في مكان واحد منذ انطلاق الثورة السورية ، مشيرا الى ان عدد الفصائل المجتمعة بلغ 16 فصيلا، مبينا ان الاجتماع كان مفعما بالهدوء ومنفتحا وتحدثوا عن رؤيتهم للمرحلة الانتقالية وعن كيفية التفاوض وتشكيل حكومة جديدة وفق جدول معين. وأوضح الصقر ان التشكيل الموجود كان فرصة لكي يتحدثوا مع بعض مشيرا الى انه المرة الاولى التي يجتمع فيها الفصائل على طاولة واحدة ليناقشوا مستقبل سوريا وهم متفقون على رؤية واحدة ، مبينا ان وجهات النظر التي طرحت من الفصائل المشاركة اثمرت عن وجود بيان موحد وقع عليه جميع المشاركين اضافة الى الوصول الى اتفاق على تمثيل هيئة مكونة من 33 عضوا، كاشفا ان الهيئة الانتقالية تبدأ اجتماعها اليوم بالرياض وسيكون مقرها العاصمة الرياض. واوضح بن صقر ان الاجتماع كان سوريا - سوريا هدفه ان المعارضة متحدة ولن تقبل المقاتلين الاجانب. وطالب المجتمعون الاتفاق على اجراءات ثقة، من ضمنها اطلاق سراح كافة السجناء وايقاف البراميل والقصف العشوائي وايصال الاغاثات والمساعدات الطبية والاغاثية. وأضاف بن صقر إن كافة قوى المعارضة كانت على قدر من المسؤولية خلال الاجتماع . وعن الاختلافات قال بن صقر إن الاختلافات كانت بداية الاجتماع عقب ذلك تم التوصل الى اتفاق الجميع على بيان موحد وتوحيد المعارضة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية الذي عقد مساء امس الخميس وحضره الدكتور لؤي الصافي عضو المؤتمر والدكتورة هبة أبوات عضو مؤتمر توحيد سوريا. من جانبه قال الدكتور لؤي صافي إن قوى المعارضة لاول مرة تجتمع ما جعل كافة المشاركين يوقعون على البيان دون اي تحفظ او اعتراض، مضيفا إن البيان معبر عن وحدة المعارضة. وفي السياق ذاته قالت الدكتورة هبة أبوات اليوم (أمس الخميس) كان اجتماع المعارضة مهما للغاية توحدت فيه المعارضة وتوحد الاصرارا على الحل السياسي، واستشعرت الدكتور هبة معاناة الشعب السوري قائلة (لازم نخفف من معاناة الشعب السوري ويجب ان نفكر في مصلحة الشعب السوري وكيف نخدمه .