يبدأ القادة الخليجيون اليوم الأربعاء في الرياض، قمتهم العادية السادسة والثلاثون، في أجواء استثنائية، تشمل التهديدات الأمنية للتنظيمات المتطرفة، والارتدادات الاقتصادية لتراجع أسعار النفط، والأزمة اليمنية، إضافة إلى التدخلات الإيرانية في المنطقة. ويبحث القادة كذلك صياغة رؤية مشتركة، إزاء ملفات سوريا والعراق، والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الملف الليبي. ويتزامن انعقاد القمة، مع مؤتمر للمعارضة السورية الذي بدأ صباح اليوم في الرياض غير بعيد عن مقر انعقاد الاجتماع الخليجي. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أجروا لقاءات تحضيرية ما قبل قمتهم بالرياض لتحديد الأولويات التي سيناقشها قادة دول مجلس التعاون، حيث يشكل ملفا اليمن وسوريا أولوية جدول أعمال القمة. وأكد سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح، أهمية القمة كونها تنعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة الأهمية. وقال إن القمة ستبحث العديد من المواضيع الإقليمية والعربية والدولية التي ستكون محل اهتمام قادة دول مجلس التعاون في هذه القمة. وأشار إلى أن المنطقة العربية عامة ومنطقة الخليج خاصة تواجهان قضايا وتحديات سياسية وأمنية واقتصادية وتنموية كبيرة، مؤكدا أن قادة دول الخليج سيناقشون جميع هذه القضايا والتحديات.