تنطلق يوم الإثنين القادم وعلى مدى يومين حملة خيرية لمساندة سكان جدة المتضررين من السيول تنظمها جامعة دار الحكمة، ويشارك فيها العديد من الشركات والأفراد، بالإضافة لمعرض يشمل بيع اللوحات والمأكولات وإقامة سوق منزلي تطوع فيه عدد كبير من منسوبات جامعة دار الحكمة سواء هيئة تدريس أو موظفات وطالبات وأيضا عدد كبير من السيدات والفتيات من خارج دار الحكمة، واللواتي سيسهمن بمنتجاتهن وبيعها وسيعود ريع كل المعرض للأسر المتضررة من السيول. وقالت القائمة على الحملة مسؤول أول بمكتب المسؤولية الإجتماعية بالجامعة لينا كردي ل «المدينة»: بإن الحملة أطلقت مبادرة نبض جدة من حس المسؤولية الاجتماعية، وقد نبعت المبادرة هذه المرة من مجموعة من المصممات والفنانات التشكيليات من عضوات هيئة التدريس في كلية التصميم والعمارة في دار الحكمة، وهدف الحملة مساعدة أهالي جدة الذين تضررت منازلهم بعد حادثة السيول التي أصابت جدة الأسبوع الماضي. وأضافت بأن الحملة تسعى لدعم حوالي 100 أسرة وأكثر ولو توفرت لديهم الإمكانيات لمساعدة عدد أكبر فلن يتأخرن فهن يسعون لمساعدة أكبر عدد من المتضررين. وذكرت بأنه سيتم عمل جدول باحتياجات الأسر المتضررة وشراؤها والذهاب للمنازل لإيصالها مباشرة في رحلات منظمة من قبل الجامعة، وذلك سوف يحسب لمنسوبات دار الحكمة ضمن الساعات التطوعية المفروضة عليهن. وعن هل ستكون الحملات التطوعية مستمرة ؟، أشارت بأن هذا الفريق يشمل منسوبات دار الحكمة جميعًا ودار الحكمة دائمًا موجودة بحسها للمسؤولية الإجتماعية للوقوف على الأحداث ودعم المجتمع كلما دعت الحاجة. وقالت عضو هيئة التدريس في قسم التصميم الداخليسامية خاشقجي: إنه من خلال مشاركة أعضاء هيئة التدريس وموظفات دار الحكمة، فإننا نضع أمام الطالبات والشباب نموذجا يحتذى به وقدوة ليكونوا مواطنين مسؤولين، وأن يساهموا في تحسين مجتمعهم بصورة إيجابية وفعالة..