قتل 40 عنصرا على الاقل من تنظيم «داعش» الارهابي بعد استهداف رتل عسكري في وسط سوريا من قبل طائرات حربية لم يعرف اذا كانت روسية ام تابعة لقوات النظام، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الاحد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «لم يتضح اذا كانت الطائرات التي استهدفت رتل تنظيم داعش تابعة لقوات النظام السوري ام انها طائرات روسية» مؤكدا في الوقت ذاته انها «ليست تابعة للائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن». وبحسب المرصد، تم استهداف الرتل خلال توجهه من الرقة، ابرز معاقل التنظيم المتطرف في شمال سوريا، الى «مناطق تحت سيطرته في ريف حماة الشرقي». من جهته، اعلن البنتاغون الاحد مقتل زعيم ما تسميها واشنطن «مجموعة خراسان» والتي تضم مقاتلين قدامى في تنظيم القاعدة، في ضربة جوية شنها التحالف في سوريا، مؤكدا تقارير سابقة اشارت الى مقتله. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان إن هذه الضربة «اسفرت عن مقتل عبد المحسن عبدالله ابراهيم الشارخ المعروف ايضا باسم سنافي النصر، وهو مواطن سعودي والمسؤول الاول في شبكة مقاتلين منبثقين من القاعدة تسمى احيانا مجموعة خراسان». من جهة أخرى، دخلت 33 شاحنة محملة بمساعدات اغاثية وطبية الاحد الى 4 بلدات سورية محاصرة بمشاركة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري، تنفيذا لاتفاق هدنة تم اقراره الشهر الماضي باشراف الاممالمتحدة، وفق ما اكد متحدث اممي ومصدر سوري. ودخلت هذه المساعدات الى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا والى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق. إلى ذلك، اعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاحد انها احرزت تقدما في المباحثات مع تركيا حول استقبال المهاجرين، واعدة باحياء مسألة ترشح انقرة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، فيما شهد تدفق المهاجرين تباطؤا في سلوفينيا. والتقت ميركل رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو والرئيس رجب طيب اردوغان في اسطنبول.